وحذر المراقبون من مساعي الغنوشي المتواصلة لتوظيف موقعه على رأس البرلمان التونسي لجعل النواب منصة استراتيجية تستهدف تحويل البوصلة التونسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية إلى ما يخدم أجندته الإخوانية.
وأكدوا أن أجندة الغنوشي تحظى بدعم قطري - تركي لمحاولة قلب موازين القوى لصالح التنظيمات الإرهابية في الغرب الليبي، عبر الإمدادات العسكرية واللوجستية.
وبالفعل استغل انشغال الرأي العام التونسي بأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لينفذ عمليات إمداد لوجيستي إلى حكومة فايز السراج غير الشرعية في طرابلس، بحسب المحامية والناشطة التونسية وفاء الشاذليمركز الدراسات الاستراتيجية الذي يترأسه رفيق عبدالسلام صهر الغنوشي توسط لمركز سيتا التركي من أجل انتداب مهندسين وخبرات تونسية للعمل مع حكومة السراج لدواعٍ حربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق