المحتل الإرهابي يضم مرتزقة من الصومال وقطر

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنهم لن يسمحوا بأي عمل متهور في ليبيا، مذكراً بما وصفها “الهزائم التي لحقت بالانقلابي حفتر” وإرغامه على التراجع حسب تعبيره.

جاء ذلك في كلمة أردوغان أمس الثلاثاء خلال اجتماع تقييمي لأداء “حكومة النظام الرئاسي” في العامين الماضيين حيث أكد أن دعم بلاده لحكومة الوفاق مكنت الأخيرة مما وصفه بـ”دحر الانقلابيين الذين كانوا يهددون طرابلس” في اشارة منه للقوات المسلحة الليبية المنبثقة عن البلمان المنتخب.

وأضاف : “نتابع بعض التطورات خلال الفترة الأخيرة، فلا يتهور أحد، لأننا لن نسمح بذلك أيضاً، الجيش التركي البطل يتولى مهاما بصفته ضمانة للسلام والاستقرار في مناطق عديدة حول العالم من أفغانستان إلى كوسوفو، ومن الصومال إلى قطر”.

وفيما يتعلق بالتطورات شرق المتوسط قال أردوغان: “لا نخضع لإذن أحد سواء فيما يخص سفن المسح الجيولوجي أو سفن التنقيب”، مؤكداً على أن تركيا تتخذ خطواتها في إطار حقوقها في شرق المتوسط ووفق مقتضيات القانون البحري الدولي وستواصل ذلك.

كما شدد على أن تركيا لا تطمع في أراضي وثروات أي دولة وما فعلته حتى اليوم يؤكد ذلك حسب زعمه ، لافتاً إلى إبرام تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق بشأن التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وأردف”: “تركيا تطور تعاونها مع ليبيا في إطار هذه الأرضية الشرعية. تركيا تقدم على خطوات إضافية لتعزيز التعاون مع ليبيا في مجال الطاقة، ندعو كل من يتبنى مواقف عدوانية تجاه الوفاق إلى احترام القانون الدولي وإرادة الليبيين”.

وفي الختام قال إن أنقرة تدافع بكل حزم عن حقوقها ومصالحها في مناطق صلاحيتها البحرية المحددة في شرق المتوسط بموجب مذكرة التفاهم مع ليبيا.