الخميس، 24 سبتمبر 2020

تركيا استخدمت تقنية ليزر كندية في استهداف الجيش الليبي في طرابلس بالطائرات المسيرة

 


منظمة غير حكومية كندية أوتاوا، دعت إلى حظر تصدير أجهزة الاستشعار الكندية، وتقنية تحديد الهدف بالليزر، التي تستخدمها الطائرات العسكرية التركية بدون طيار، التي نشرتها أنقرة عبر العديد من مناطق الصراع في الشرق الأوسط وليبيا، وتصدير كندا لأجهزة استشعار “ويسكام” إلى تركيا يشكل خطراً كبيراً في تسهيل المعاناة الإنسانية، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي..


الجيش التركي ارتكب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات أخرى، لا سيما عند شن غارات جوية بمساعدة طائراته الجوية بدون طيار، خلال العمليات الأخيرة، واتُهمت قوات الأمن التركية مرارًا وتكرارًا بتنفيذ ضربات جوية عشوائية، واستهداف المدنيين والمواقع المدنية، مثل المستشفيات والمدارس والمواقع الثقافية والبنية التحتية الحيوية..


كما “تظهر التقارير الواردة من مراقبي حقوق الإنسان الدوليين أن العمليات التركية الأخيرة تُظهر “تجاهلًا صارخًا لأرواح المدنيين، وشن هجمات مميتة غير قانونية في مناطق سكنية أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين، يبدو أن تركيا قامت أيضًا بتصدير طائرات بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار «ويسكام»  إلى الجماعات المسلحة في ليبيا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان..


وبين التقرير أن ” L3″ هاريس ويسكام، الشركة الكندية التابعة لعملاق الصناعات الدفاعية الأمريكي L3″ هاريس”، هي واحدة من المنتجين والمصدرين الرائدين في العالم لأنظمة التصوير الكهروضوئي / الأشعة تحت الحمراء وأنظمة استشعار الأهداف، مع ما يقرب من 500 مليون دولار من الصادرات السنوية، وفقًا لـ تقرير مشروع “بلاو شايرز، وقالت كيلسي غالاغر، الباحثة في مشروع “بلاو شايرز”، وكاتبة البيان، إن “أنظمة الاستشعار والتصوير والاستهداف في “ويسكام”- التي تسمح أساسًا لمشغلي الطائرات بدون طيار برؤية ما يحدث على الأرض ورسم أهداف للغارات الجوية، إما عن طريق صواريخ الطائرة بدون طيار أو بواسطة طائرات أخرى – أمر بالغ الأهمية لقدرة تركيا على إنتاج طائرات عسكرية بدون طيار”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق