الرئيس التركي اردوغان يتدخل في دول الصراع لتحقيق اهدافه الاستعمارية ونهب ثروات البلاد
تتناقل وسائل الاعلام حول انتهاك تركيا للأعراف والاتفاقيات الدولية من خلال نقل المرتزقة بين الدول ومناطق الصراع.
حيث كشف عدد من الصحف والمواقع الغربية أنباء عن إرسال
تركيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مرتزقة
سوريين إلى أذربيجان من أجل المشاركة في
مواجهة أرمينيا التي تقع على الحدود الشرقية لقارة أوروبا.
كما أوضحت قناة الحرة الأمريكية أن كثير من من المراقبين تداولوا معلومات عن قيام تركيا
بتجنيد سوريين للقتال ضد أرمينيا في منطقة ناغورنو كاراباك المتنازع عليها بين
أرمينيا وأذربيجان، وهي دولة حليفة لتركيا ومتضامنه معها حسب التقرير.
وبالفعل أكدت موقع اخبارية أنه رغم توقف المعارك الحدودية بين أرمينيا
وأذربيجان، التي بدأت في يوليو السابق إلا
أن تركيا (اردوغان) بدأت نقل الكثير من المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع باكو،
وتهيئة الأرضية لتأسيس قاعدة عسكرية تركية هناك قرب الحدود مع أرمينيا.
ولفتت الى ان تتزايد عدد الضحايا بسرعة في ناغورنو
كاراباخ وحولها و تحتاج إدارة ترامب إلى
دعوة قادة أرمينيا وأذربيجان على الفور لتهدئة الموقف.
كما يجب أن
تطالب الآخرين - مثل تركيا - بالبقاء خارج هذا الصراع.
حيث ان أذربيجان تستخدم بنشاط الطائرات بدون طيار
التركية والتي هي جزء من شركة عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذلك يؤكد طموحات الرئيس التركي أردوغان ويزيد من تعقيد الصراع مع أرمينيا
وسيثير قلق موسكو.
وبالفعل كل هذه التدخلات التي يفعلها الرئيس التركي (
اردوغان) الارهابية في اماكن النزاع و الصراعات من اجل دعم الارهاب و نهب الثروات
مثل ما فعلت بأرسال مرتزقة الى ليبيا .
و قد قام اجرام
مليشيات اردوغان بحرق منازل الليبيين و سرق و نهب ثروات الشعب الليبي.
ليست هناك تعليقات