اردوغان يستغل مقاطعة العالم لفرنسا للاستيلاء على ثروات المتوسط.
الملفّ الليبي أبرز نقاط الخلاف بين ماكرون وإردوغان، إذ دعمت أنقرة حكومة الوفاق ، في حين مال الموقف الفرنسي لدعم القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، كما احتدم التوتر خلال الأشهر الماضية في شرق المتوسط، بين تركيا واليونان، حول ملف التنقيب عن الغاز، فأعلنت فرنسا إرسال تعزيزات عسكريّة إلى المنطقة، دعماً لليونان..
ويعتقد مراقبون أن ماكرون وإردوغان يعمدان إلى استخدام الخطاب الديني لخدمة أهداف سياسية، وليس ذلك بالأمر المستجدّ في حالة إردوغان، فزعيم "حزب العدالة والتنمية" يسعى للعب دور قيادي في العالم الإسلامي، سواء من خلال دعم التيارات الإسلامية في العالم العربي، أو من خلال مغازلة مشاعر ملايين المسلمين..
وجاءت خطوة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد في يوليو/ تمّوز الماضي في هذا الإطار. وقد أثار الموقف التركي انتقادات دولية، أمّا في حالة ماكرون، فإنّ العنصر الديني مستجدّ على سرديته السياسية، لكنّه يأتي في توقيت حسّاس، استباقاً للانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل. فمن خلال إطلاق حملته على "الإسلام الانفصالي"، كما أسماه، يجرّد ماكرون خصومه في اليمين المتطرّف من أحد أبرز عناوينهم الانتخابية..
ولكن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان يستغل مقاطعة العالم لفرنسا لإنهاء دور فرنسا فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط لينفرد اردوغان بثروات البحر المتوسط فهو يحاول بكل الطرق مهاجمة دول المتوسط لتحقيق اطماعه.
ليست هناك تعليقات