تساؤلات كثيرة حول تسهيلات فرماجو التى يقدمها لتركيا
تتداول مواقع التواصل الاجتماعى ان في وقت تبذل فيه تركيا (اردوغان) قصارى جهدها للدخول إلى القرن الأفريقي باستخدام ورقة الجيش الصومالي فهى تسعى الآن لأن يكون لها يد ونفوذ في الانتخابات الرئاسية التي تنتظر البلاد انعقادها فبراير/شباط القادم .
كما ان كشف موقع "أفريكان إنتليجنس" الخبارى
عن أن تركيا (اردوغان) تراهن بقوة على
إعادة انتخاب الرئيس الصومالي محمد عبدالله (فرماجو) خلال الانتخابات المقبلة بتقديمها دعمًا قويًا جدا له والوقوف وراءه
للفوز بالانتخابات .
وبالفعل هذا
يأتي في حين يخطط رجل الأعمال أبشير عدن فيرو للترشح للانتخابات الرئاسية حتى إنه أضفى على حملته الانتخابية نكهة مناهضة
لتركيا.
ولفتت ان تحدثت تقارير صحفية عن أن تركيا (اردوغان) تنظر
إلى الجيش الصومالي باعتباره الضمانة للحفاظ على تواجدها داخل الدولة الأفريقية
الضعيفة وبناء عليه مستمرة فى تقديم الدعم
له الذي يأتي في صورة معدات وتدريبات عسكرية.
وقد اعتبر
موقع "نورديك مونيتور" السويدي أنه بالتحركات التركية في الصومال فإنها تستهدف توسيع نطاق نفوذها السياسي
وانخراطها العسكري بهذا البلد والقرن الأفريقي من خلال التعاون الدفاعي وقاعدتها
للتدريب العسكري.
حيث ان حركة
الشباب تسيطر على ميناء مقديشو ويوجد ايضا تساؤلات حول اعفاء الضرائب لهذه الشركة التركية
لان الرئيس الصومالى فرماجو يقدم تسهيلات كبيرة جدا للشركات التركية.
ليست هناك تعليقات