الاحتلال العثماني هوا التهديد الحقيقي لليبيا

 

اعلن مصدر أعلامي ان لابد من  مجلس النواب الليبي بالنظر الى إسرائيل و إقامة علاقات لمواجهة الغزو التركي (الرئيس التركي رجب طيب اردوغان) الذى يريد السيطرة على ليبيا والسيطرة على النفط الليبي .

حيث ان سنوات عديدة  و نحن نعتقد بأن إسرائيل عدو ليبيا و ان اليهود هم الاعداء  لكن العدو الحقيقي  وضح انه تركي و مسلم.

  كما ان  السياسية لا تتحدث بلغة الدين و انما بلغة المصالح  و مصلحة الجيش الوطني الليبي اليوم قد تؤدي الى تقبل فكرة التنسيق مع إسرائيل لأنها ليست العدو الحقيقي لها .

وبالفعل مصر و الأردن  و البحرين  دخلت معاهدات سلام مع إسرائيل و تغيرت بعض المعادلات السياسية  ولذلك قد تتغير المعادلة في حال وجود علاقات على مستوى البرلمان او الجيش مع إسرائيل.

حيث ان تسعى تركيا (اردوغان) بكل جهدها  عبر مسارات مختلفة  للاستفادة الممكنة  من أجواء الحرب الليبية  للخروج بحزمة مكاسب تمكنها من رسم خريطة البلد التي بها النفط على نحو يخدم مصالحها ومصلحة بلادها .

 كما هي إذ تعلل بحماية «جغرافيتها وإرثها القديم»  تتزايد المخاوف من أن تشرع «الانتهازية التركية» الباب أمام حرب إقليمية ربما تطول  سيكون الخاسر فيها الشعب الليبي بكل أطيافه ومناطقه.

وايضا بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون من الاستعمار العثماني للأراضي الليبية  تتهيأ تركيا (اردوغان)  الآن للعودة رسمياً إلى البلاد  لكن هذه المرة تود دخولها بعدتها وعتادها  بغطاء من المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»  وتحت عباءة قوى وتيارات بعضها «إرهابية».

ولفتت ان هذا تحرك وصفه سياسيون وأكاديميون لـ«الشرق الأوسط» بأنه «براغماتية تستهدف توسيع النفوذ  وبيع وتجريب السلاح  والاستحواذ على أكبر قدر من «كعكة» النفط الليبي مستقبلاً.