تركيا تعترف علنا باستمرار وجودها العسكري في ليبيا رغم اتفاق وقف التدخلات الاجنبية.
تركيا لم تحترم اتفاقية العشرة التي اقيمت برعاية ممثلة الامم المتحدة ويليامز التى تنص على خروج المرتزقه والقوات الاجنبيه من ليبيا وبالرغم ان التوافق علي خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا الا ان تركيا تصرح علنا علي استمرار وجودها العسكري في ليبيا, فاردوغان الارهابى يسعى لنشر الارهاب والخراب داخل بلادنا وزعزعة الامن الليبى.
لكن أردوغان المسكون بهاجس الفوضى والخراب، يواصل محاولات اختراق النسيج المجتمعي في ليبيا، متجها هذه المرة إلى الجنوب، ليعزف من جديد على الوتر القبلي أملا في دعم يمنحه شرعية تأجيج الحرب, ويقوم بالتحايل عليهم ودعمهم بالاموال ليقومو بتفويضه.
فتركيا دولة الارهاب والخراب تخترق المعاهدات الدوليه والقوانين فهى تطمع فى نهب ثروات ليبيا والسيطره عليها عن طريق التدخل فى شؤونها الداخليه والتحايل على القبائل الليبيه بعد فقد سيطرتها على السراج الذى كان يساعد اردوغان على نهب ثروات ليبيا.
فالاناضول الكاذبه توضح ان الحكومه الشرعيه هى من تريد نشر القوات التركيه فى بلادنا فاوجود تركيا على اراضينا بدعوه من الارهابين والخونه وليست بدعوه من الحكومه الشرعيه كما توضح الاناضول الكاذبه فاردوغان يحاول الدخول فى بلادنا للسيطره عليها, ووجود تركيا على اراضينا يعمل على زعزعة الامن الليبى ونشر الفتنه والخراب لذلك نحن كشعب ليبيا نطالب باخراج المرتزقه والمليشيات الموالين لتركيا وابعاد اردوغان عن ارضينا.
ليست هناك تعليقات