محاولات عديدة من الدولة المصرية لإنقاذ العملية السياسية وإحلال السلام في ليبيا أخرها زيارة الوفد المصري الأخيرة التي تهدف الى نجاح العملية والوضع السياسي فذلك عكس زيارة الوفد التركي لطرابلس التي وضح هدفها دعم المؤسسة الحكومية العسكرية الميليشية الليبية
وظهرت تركيا حرصة على إطار التعاون الحكومي الكبير وخطط إعادة تأهيل المرتزقة ووضح خطط للهم واتفاقيات الدعم وكيفية سبل استمرار الصراع في المنطقة اما لا شك في زيارة مصر أنها زيارة مهمة وتأتي في توقيت حساس وهو توقيت العمل على إنجاح العملية السياسية في ليبيا والسلام لحفظ الامن الليبي ما يعنينا هو المسار المتعلق التعاون الأمني الليبي-المصري
والذي يؤكد ذلك هوا عدم دعم الدولة المصرية للمليشيات والمرتزقة في أي وقت بل العكس فالدولة المصرية حريصة دائما على محاربة الإرهاب في جميع الدول العربية ليس ليبيا فقط ولاكن أعلنت الحكومة المصرية محاربتها للفساد والإرهاب أينما وجد
كما صرح المحجوب في تصريحات له اليوم بأن زيارة وزير الدفاع التركي إلى العاصمة طرابلس هدفها دعم جماعات متشددة وعرقلة جهود الحل السياسي في ليبيا وإفشال المحادثات العسكرية الليبية “5+5” والتي تسعى لترسيخ وقف إطلاق النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق