انتشار المحلات الصغيرة فى الجزائر
تتداولت مواقع التواصل الاجتماعى ان شهدت مدن جزائرية، انتشارا ملحوظا لمحلات صغيرة ومتوسطة مختصة في بعض الأطعمة التقليدية، فأضحت موردا ماليا لكثير من الشباب، بعدما ظلت هذه الأكلات " حكرا على ربات البيوت في أغلب الأحيان.
حيث أصبح
الشباب بدورهم يتفنون في تحضير هذه الأطعمة، بينما يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة من
جراء وباء كورونا الذي أربك التجارة في البلاد، على غرار باقي دول العالم.
كما تبيع هذه
المحلات فطائر مثل "الكسرة" و"المطلوع" و "المحاجب"
و"المبرجة"، واستفاد هذا النشاط من خروج المرأة أيضا إلى العمل.
وبالفعل يأتي انتعاش هذا النشاط، بينما تشهد دول تزايدا في الإقبال على ما
يعرف بـ"أكل الشوارع"، وتقوم فكرته بالأساس على تقديم فطائر أو وجبات
صغيرة يمكن تناولها بشكل عابر، دون أن يكون ثمة مطعم أو محل مؤثث بالطاولات
والكراسي، لأن هذا الأمر يلقي عبئا على صاحب المشروع، فيضطرهُ إلى البحث عن عقار
أكبر مساحة وربما أغلى من حيث الإيجار.
ليست هناك تعليقات