ظاهرة جديدة
من نوعها وهى اختفاء اشخاص كل يوم في ترهونة حيث زرع ستة إخوة الرعب بقضائهم بشكل منهجي على كل
من يعارض مجموعتهم المسلحة. وعلى الرغم من طردهم أخيرا، ما زال شبح افعالهم يخيم
على المدينة الليبية.
وبالفعل تصل
مجموعة صغيرة من الرجال إلى باحة واسعة تطل عليها من بعيد هضبة صخرية رمادية اللون
في بلدة ترهونة التي تبعد حوالى ثمانين كيلومترا عن طرابلس.
وايضا على
يسار التلة توقفت نحو عشر سيارات إسعاف تفصل بينها مسافات متساوية. ومقابلها مسجد
بلون أصفر، بينما يحيط بالموقع عدد من أشجار النخيل.
كما ان على
أحد الجدران وضعت ملصقات تجذب الأنظار أيضا.. فهي تحمل أسماء وصور
"شهداء" ترهونة وبينهم أطفال.
وعلى غرار ما
يحدث غالبا منذ صيف 2020 يتجمع ابناء المدينة
لصلاة جنازة أمام رفات أشخاص تم انتشالها.
في ذلك اليوم كان عددها 13.
حيث قال محمد
عامر أحد أوائل الواصلين "أنا والد الشهيد مؤيد الذي قتلته عصابة الكاني بدم
بارد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق