السبت، 3 أبريل 2021

عصابة تقوم بقتل الاشخاص فى ليبيا

 


ظاهرة جديدة من نوعها وهى اختفاء اشخاص كل يوم في ترهونة حيث  زرع ستة إخوة الرعب بقضائهم بشكل منهجي على كل من يعارض مجموعتهم المسلحة. وعلى الرغم من طردهم أخيرا، ما زال شبح افعالهم يخيم على المدينة الليبية.


وبالفعل تصل مجموعة صغيرة من الرجال إلى باحة واسعة تطل عليها من بعيد هضبة صخرية رمادية اللون في بلدة ترهونة التي تبعد حوالى ثمانين كيلومترا عن طرابلس.


   وايضا على يسار التلة توقفت نحو عشر سيارات إسعاف تفصل بينها مسافات متساوية. ومقابلها مسجد بلون أصفر، بينما يحيط بالموقع عدد من أشجار النخيل.


   كما ان على أحد الجدران وضعت ملصقات تجذب الأنظار أيضا.. فهي تحمل أسماء وصور "شهداء" ترهونة وبينهم أطفال.


   وعلى غرار ما يحدث غالبا منذ صيف 2020  يتجمع ابناء المدينة لصلاة جنازة  أمام رفات أشخاص تم انتشالها. في ذلك اليوم كان عددها 13.


حيث قال محمد عامر أحد أوائل الواصلين "أنا والد الشهيد مؤيد الذي قتلته عصابة الكاني بدم بارد".


 وأضاف الرجل الخمسيني الذي غزا الشيب رأسه "لم يسلم منهم لا طفل ولا امرأة ولا شيخ ولا عجوز"، واشار إلى أن "معظم أبناء ترهونة أصبحوا تحت التراب والكل يطالب بالقصاص السريع لهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق