تطورات فى العلاج المناعي خلال السنوات الأخيرة في مجال علاج مرض السرطان

 

تتداول مواقع التواصل الاجتماعى حول أحدث العلاج المناعي خلال السنوات الأخيرة ثورة في مجال علاج مرض السرطان، لكن على الدوام كان التفاعل مع الأنسجة السليمة يمثل خطورة شديدة ينتج عنها آثار جانبية تؤدي في أحيان كثيرة إلى التوقف عن العلاج.

لكن بالفعل  باحثين من جامعة جينيف بسويسرا وكلية الطب بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة نجحوا في تحديد الفروق بين الآثار الجانبية الضارة جدا وتلك التي تستهدف الخلايا السرطانية المطلوبة، في دراسة حديثة نُشرت الجمعة بدورية Science Immunology.

حيث ان ، أستاذ علم المناعة والأورام في كلية الطب بجامعة جينيف ميكائيل بيتيت يتحدث عن منهجية الدراسة بقوله إن العلاجات المناعية أنقذت الكثير من الأرواح لكن لسوء الحظ، فهي لا تخلو من العواقب.