حالة ثقافية و تراثية تجعل من الامارات الان نموذج حقوقي حضاري
تعتبر دولة الامارات بلداً نموذجياً
هائلا في التعايش الثقافي والمعرفي المتوازن بين الجاليات المقيمة على أرضها في
مناخ من الانفتاح على الثقافات الإنسانية ببعديها التراثي والمعاصر .
حيث تعكس هذه الحالة الثقافية
الإماراتية الاستثنائية مدى خصوبة وتنوع الساحة الثقافية الإماراتية.
وبالفعل بحكم تواجد الجاليات الكثيرة
المختلفة الجنسية في الدولة ثقافات من الغرب وأخرى من الشرق والشمال والجنوب هنا
على أرض لها تاريخها المرموق الثقافي والتراثي ذو المرجعيات العربية والإسلامية
التي تمجّد العدل والتسامح والجمال.
كما ان الامارات ملتزمة باحترام حقوق
الانسان منذ تأسيسها وبالفعل أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق
الإنسان مستمدة ذلك من تراثها الثقافي العريق ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية
للجميع.
وايضا منظومتها التشريعية التي تعزز المساواة والتسامح والعدالة واحترام الحقوق، وايضا دعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالفعل هي تحترم الحريات الدينية ووجود اماكن العبادة لكل ديانة.
ليست هناك تعليقات