خسارة «الكويتي » أمام «الليبي»..
رد المنتخب الليبي الدين لنظيره الكويتي وهزمه بثنائية نظيفة وديا مساء اليوم الثلاثاء على ستاد جابر الدولي.
وكان المنتخبان تقابلا السبت الماضي وديا أيضا وفاز الأزرق 2-0.
دخل المدير الفني لمنتخب الكويت كارلوس جونزاليس مباراة اليوم بتشكيل مختلف كثيرا عن اللقاء الماضي، إذ شارك قائد الأزرق بدر المطوع ضمن التشكيلة الأساسية.
جاءت المباراة سريعة من الفريقين، وحاول منتخب ليبيا محو خسارة المباراة الأولى، وظهر هذا عبر الكثافة الهجومية، بينما حاول منتخب الكويت امتصاص حماس ضيفه.
وحاول المنتخب الليبي اختراق دفاع الكويت من الأطراف، لاسيما الجهة اليمنى التي ينشط فيها محترف العربي محمد صولة، لكن حمد القلاف بمساعدة فهد الهاجري استطاعا إغلاق الطريق على النجم الليبي.
وحاول الأزرق الرد عبر الهجمات المعاكسة والسريعة، لكن تمريرات لاعبي الوسط، لا سيما بدر المطوع ومبارك الفنيني وطلال فاضل لم تصل إلى المهاجم شبيب الخالدي.
وأنقذ سليمان عبد الغفور مرمى الكويت من فرصة الهدف الأول، بعدما تصدى لركلة حرة من محمد صولة.
وجاء الرد الكويتي من فواز العتيبي بتسديدة قوية، مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الليبي.
وافتتح عمر الخوجة التسجيل لليبيا في الدقيقة 25 بعد خطأ فادح من لاعب وسط الأزرق طلال فاضل، استحوذ بعدها الخوجه على الكرة ووضعها في أقصى الزاوية اليسرى للحارس سليمان عبد الغفور.
وكان المنتخب الليبي الأفضل في الانتشار والاستحواذ على الكرة، وتنويع اللعب، إذ شكل محمد صولة والسنوسي الهادي خطورة على دفاعات الأزرق من الجهتين.
ولم يصنع المنتخب الكويتي أي فرصة محققة على مرمى الحارس الليبي معاذ اللافي، باستثناء هجمة واحدة صنعها بدر المطوع لمهاجم الأزرق شبيب الخالدي، سددها برأسه لكنها علت العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليبيا 1-0.
مع بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الليبي أن يعزز النتيجة بهدف ثان عن طريق عمر الخوجة، لكن حارس الأزرق سليمان عبد الغفور، تصدى للكرة ببراعة.
وأجرى المدرب الإسباني جونزاليس عدة تبديلات للتنشيط كان أبرزها دخول عيد الرشيدي بدلا من بدر المطوع.
وكاد البديل علي خلف أن يدرك التعادل للكويت من تسديدة قوية بعد توغل من عيد الرشيدي وتمريرة بينية، لكن حارس ليبيا معاذ اللافي تصدى للكرة بنجاح.
وهز فهد حمود الشباك من ضربة رأسية بعد كرة عرضية لكن حكم المباراة عبد الله جمالي أعلن عن وضعية تسلل.
وسدد شبيب الخالدي كرة قوية من مسافة بعيدة كادت أن تباغت الحارس معاذ اللافي لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
وكثّف الأزرق من هجماته في آخر الدقائق لإدراك هدف التعادل، وتبادل عيد الرشيدي وعلي خلف وبندر بورسلي مراكزهم في المنطقة الأمامية في محاولة لخلق ثغرات في دفاع ليبيا، لكن تكتل لاعبي فرسان المتوسط أحبط كل هجمات الأزرق.
وعلى عكس سير الشوط الثاني ومن هجمة مرتدة سريعة استطاع المنتخب الليبي أن يسجل الهدف الثاني، عن طريق البديل فاضل منصور في الدقيقة 92.
وأهدر شبيب الخالدي بعدها فرصة تقليص الفارق للكويت، بعدما قابل عرضية إبراهيم كميل بتسديدة قوية علت عارضة الحارس الليبي، لينتهي اللقاء بفوز ليبيا 2-0.
ليست هناك تعليقات