الأمم المتحدة داعمًا قويًَا لجهود استقرار ليبيا
أكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعربت “وليامز” عن سعادتها بإلقاء كلمتين في الجلستين الافتتاحية والختامية لـ "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" وذلك في مدينة طليطلة، والتي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد طليطلة الدولي للسلام.
وأشارت المستشارة الأممية في تدوينة لها عبر حسابها على “تويتر” إلى أن مشاركة العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية من جميع أنحاء ليبيا وكذلك الشركاء الدوليين في هذه الورشة، معربة عن شكرها الخاصٌ لوزارة الخارجية الاسبانية والمعهد على ورشة العمل المثمرة هذه.
وشارك عمر كتي، وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي الليبي بحكومة الوحدة الوطنية، أمس الاثنين، في افتتاح أعمال ورشة عمل حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بليبيا، والتي عقدت فى مدينة طليطلة، و بدعم من معهد طليطلة للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا.
وفي خلال مداخلته في أعمال الجلسة، أكد على ضرورة إنشاء خطة وطنية شاملة لإعادة الإدماج و التسريح و جمع السلاح بقيادة و ملكية وطنية مع دعم دولي تقني مشروط، ضمن إطار زمني محدود واضح المعالم يضمن تنفيذ الخطة في زمن قصير وبشكل شامل يضح حداً للنزاعات و يُسهم في الإنتقال للتنمية و الإعمار كبديل للحرب والدمار، مؤكداً على أهمية وضع آلية لتقييم الخطة و متابعة تنفيذها، وذلك وفق لبيان وزارة الخارجية الليبية.
كما شارك بأعمال الورشة وفداً رفيع المستوى ضم كلًا من النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، خالد مازن وزير الداخلية، علي العابد وزيرالعمل والتأهيل ، محمد الحداد رئيس الاركان العامة للجيش الليبي، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5".
ليست هناك تعليقات