توحيد الجيش الليبي مطلب رئيسي من الجميع
أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال من البرلمان عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا، عن دعمهما لتوحيد الجيش في ليبيا، الأمر الذي حظي أيضاً بدعم الولايات المتحدة، والقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم).
وقال الدبيبة إن توحيد المؤسسات العسكرية الليبية هدف "سيتحقق في أقرب وقت"، ودعا، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ82 لتأسيس الجيش الليبي، إلى "توحيد الصفوف والتعلم من تجارب الماضي لمن يلوّح بالحرب"، معرباً عن ثقته "في أن الجيش الليبي لن يتسبب في حروب جديدة تدمر البلد".
وأضاف: "يجب إجراء الاستحقاق الوطني، الذي يضمن التداول السلمي على السلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة، تحقق آمال هذا الشعب في الاستقرار والتنمية والعيش الكريم".
وأعرب باشاغا، في صفحته على فيسبوك، عن دعمه لـ"جميع المساعي الهادفة لتوحيد الجيش الليبي والاستفادة من الخبرات الدولية؛ بما يحقق تطويره وتأهيل منتسبيه ويضمن مبدأ السيادة الوطنية".
وأكد المجلس الأعلى للدولة الليبية، في بيان، على "أحقية الشعب الليبي فـي كفاحه مـن أجل الحفاظ علـى حريته واستقلاله، وفـي مطالبته بجيش موحد يحمي الوطن والشعب والحدود، ويحافظ على أمن ليبيا وسيادتها".
وفي وقت سابق أعلن مكتب سيف الإسلام القذافي، عن مبادرة ثانية في ليبيا، تدعو الشخصيات الليبية إلى الانسحاب من الساحة، بمن فيها سيف الإسلام نفسه. ونصت المبادرة على إفساح المجال أمام شخصيات ووجوه جديدة يختارها الليبيون عبر انتخابات شفافة
وكان وقد أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، الذي يستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد حيث قال إنها "تتوافق مع المطالب الشعبية" وتقوم على إنهاء المراحل الانتقالية عبر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد المجلس على ضرورة "الاستمرار فـي توحيد مؤسسات الجيش الليبي الحقيقي، ودعمه وتقويته، وفق أسس وطنية سليمة، على أن يكون ولاؤه للوطن، وأن يعمل تحت إمرة سلطة مدنية منتخبة من الشعب الليبي، من دون أن يتدخل في الشؤون السياسية الداخلية".
ليست هناك تعليقات