البعثة الأممية تتمنى أن يتمكن الليبيون من إجراء الانتخابات
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تمنياتها بأن يتمكن الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم.
يستعرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة غدا الإثنين، الوضع الراهن في ليبيا وذكرت وكالة الأنباء الليبية "وال" أن مدونة جدول أعمال جلسات المجلس أوضحت أن جلسته رقم 9078 المغلقة، التي ستعقد بقاعة مجلس الأمن عند الساعة الثالثة من بعد الظهر يوم الإثنين (بتوقيت نيويورك) ستخصص لمشاورات المجلس بكامل هيئته.
كما ستشهد الجلسة إحاطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول آخر الأوضاع يعقد مجلس الأمن، الإثنين المقبل، جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ليبيا، ومن المتوقع أن تقدم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة خلال الجلسة، وفق موقع «تقرير مجلس الأمن».
وحسب الموقع، فإن الجلسة المقررة الإثنين ستركز على «الاضطرابات السياسية المستمرة في ليبيا» والناجمة عن وجود حكومتي الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والمكلفة من مجلس النواب، برئاسة فتحي باشاغا.
وستقدم ديكارلو خلال الجلسة إحاطة حول جهود المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، من أجل رسم مسار قائم على الإجماع نحو الانتخابات. في إشارة إلى اجتماعات لجنة المسار الدستوري التي استضافتها أخيرا العاصمة المصرية القاهرة، والتي خلصت «إحراز توافق في الكثير من المواد»، لكن «الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات»، وفق وليامز.
ومن المتوقع أن تتحدث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الأمني في ليبيا، حسب موقع «تقرير مجلس الأمن»، الذي أشار إلى أن الوضع الأمن لا يزال متقلبا منذ الاشتباكات التي شهدتها طرابلس في 17 مايو الماضي، عندما حاول باشاغا الدخول إلى العاصمة، إضافة إلى اشتباكات «سوق الثلاثاء» في 10 يونيو الجاري.
وقد أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، الذي يستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد.
وقالت البعثة في تغريدة لها عبر "تويتر": "بحلول العام الهجري الجديد، تبعث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطيب الأمنيات لكافة أبناء الشعب الليبي العزيز، راجيةً أن يحمل هذا العام معه بشائر الخير وأن يتمكن فيه الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم بما يحقق الرخاء والاستقرار والازدهار في عموم ليبيا".
وفي وقت سابق، هنأت المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، الليبيين بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، متمنية الخير والسلام والاستقرار للبلاد.
وقالت وليامز في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر": "أتمنى أن يحمل العام الهجري الجديد كل معاني وقيم الخير والسلام والاستقرار في ليبيا. كل عام والشعب الليبي الكريم بألف خير وسلام".
وأمس الأول الجمعة، وصفت وليامز الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية، قائلة: "على مدى عملي على الملف الليبي منذ 4 سنوات ونصف العام، أستطيع أن أصف الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية وتتبع مصالحها الخاصة".
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أمس الأول الجمعة، أن وليامز، ستغادر منصبها في ليبيا، نهاية الشهر الحالي، من دون أن تعلن عن الشخصية التي ستتولى خلافتها.
ليست هناك تعليقات