لجنة برلمانية تحمل الكبير مسؤولية وفاة أطفال الأورام التسعة في بنغازي
حملت لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب، اليوم الإثنين، محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير مسؤولية وفاة تسعة أطفال مصابين بالأورام في مستشفى طب وجراحة الأطفال بنغازي، وقالت إن الكبير «لم يصرف المبالغ المخصصة لعلاجهم الأمر الذي نتج عنه وفاتهم».
وطالبت اللجنة في بيان «الجهات المسؤولة ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال كل من قصر في أداء واجبه تجاه هؤلاء الأطفال، الذين قضوا نحبهم نتيجة الإهمال والتقصير، وعدم تحمل المسؤولية من الجهة المسؤولة»، داعية إلى «فتح تحقيق عاجل بهذا الشأن».
وفي 16 نوفمبر، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، وفاة الأطفال التسعة، وقالت إنها قررت إيفادهم للعلاج في الخارج منذ شهرين، إلا أن هذا لم يحدث بسبب تأخر الإجراءات المصرفية، ومنها سياسة مصرف ليبيا المركزي، في عدم الموافقة على فتح الاعتمادات المستندية للمستشفى، وذلك لصالح مركز الحسين التخصصي بالمملكة الأردنية.
ودعت الوزارة، الجهات التشريعية والرقابية للتدخل لإلزام المصرف المركزي بفتح الاعتمادات المستندية اللازمة، وفي أسرع وقت ممكن، لإيفاد الأطفال المصابين بالأورام إلى الخارج لتلقي علاجهم المطلوب، مخلية مسؤوليتها من أي تأخير في هذا الصدد.
قرار بعلاج 61 طفلًا مصابين بالأورام
وفي 11 سبتمبر الماضي، قرر وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبدالجليل، علاج 61 طفلاً من مرضى الأورام وزراعة النخاع بالخارج، وذلك خلال زيارته المستشفى في بنغازي ليبيا، رفقة وزير المالية والتخطيط بالحكومة المكلفة أسامة حماد.
ليست هناك تعليقات