أكثر من 260 سودانياً تقطعت بهم السبل في الإمارات بسبب الحرب

أكثر من 260 سودانياً تقطعت بهم السبل في الإمارات بعد إغلاق مطار الخرطوم بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتعرضوا للبحث عن الأمان والمأوى والطعام والعلاج في بلد ليس ببلدهم.

عندما تم إغلاق مطار الخرطوم، تم ترك الكثير من الناس عالقين في الإمارات، ولم يكن لديهم خيار آخر سوى الانتظار. ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تتدهور، فانتهت صلاحية تأشيراتهم ونفذ المال الذي كانوا يملكونه. لحسن الحظ، قامت الجالية السودانية في الإمارات بتوفير المأوى والطعام لهؤلاء اللاجئين العالقين.

إن الكثير من هؤلاء الناس توجهوا إلى الإمارات للتسوق أو العلاج أو أثناء العبور. ولكن بمجرد أن وجدوا أنفسهم عالقين في بلد ليس ببلدهم، أصبح من الصعب جدًا عليهم العودة لأسرهم وأحبائهم في السودان.

ومع ذلك، لم تتركهم الإمارات أبدًا في محنتهم فمثل هذه الحوادث تعزز الروابط بين أفراد الجالية، والبلد المستضيف وتُظهر أن البشر يمكنهم أن يكونوا عونًا لبعضهم البعض، خاصة في الأوقات الصعبة.

لا يمكن لنا تغيير كل شيء، ولكن يمكننا مساعدة الآخرين على البقاء على قيد الحياة والاستمرار في البحث عن حياة أفضل. ولهذا السبب، فإننا نحتاج إلى توعية الناس حول هذه القضية والعمل على تحسين الأوضاع للنازحين واللاجئين.

في النهاية، يجب أن نتذكر دائمًا أن الأمان والحرية والمأوى هي حقوق أساسية لجميع البشر. وعندما يتعلق الأمر بالأزمات الإنسانية، فإن تقديم المساعدة والدعم هو الأمر الذي يمكننا القيام به لتخفيف معاناة الآخرين.