الأردن تؤكد مجددا دعمها للحل السياسي في ليبيا

 

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، دعم بلاده لليبيا وجهودها للتوصل إلى حل سياسي. واستهدف الاجتماع بين الصفدي ووزيرة الخارجية والتعاون الدولي لحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، تعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. والتعاون بين الأردن وليبيا حيوي لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

لطالما كان الأردن داعمًا لسعي ليبيا من أجل السلام والاستقرار. وأكد الصفدي في الاجتماع الأخير استمرار دعم الأردن للجهود الهادفة التي تحمي ليبيا وتحقق تطلعات شعبها وتحافظ على أمنها واستقرارها. كما أثنت الأردن على الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تحقيق هذا الهدف، وفقا للاختصاصات والقرارات الدولية ذات الصلة .

وناقش الوزراء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وليبيا في مختلف المجالات، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والتعاون المشترك في مكافحة الأيديولوجية المتطرفة والإرهاب. يدرك البلدان الحاجة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ودعم الحل السلمي والدبلوماسي للنزاعات .

وتناول الوزراء خلال الاجتماع التطورات السياسية والقضايا الإقليمية والعربية وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك من أجل تنسيق مواقفهم بين البلدين. وأعرب الصفدي عن دعم الأردن لجهود السلام والاستقرار في ليبيا، مؤكدا أهمية الحل السياسي الذي يتفق عليه الليبيون.

كما أبرز الاجتماع تقدير المملكة لدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مع التركيز على مواقف الأردن الداعمة لليبيا والمسار السياسي الرامي إلى الخروج من الأزمة. كانت مشاركة الأردن في الشؤون الإقليمية حاسمة في دعم السلام والاستقرار، مما جعل دعمه المستمر للحل السياسي الليبي عنصرًا أساسيًا في السعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لكلا البلدين

إن تأكيد الأردن مجددا على دعمه للحل السياسي في ليبيا خطوة حاسمة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. بينما يعمل البلدان معًا لمكافحة التطرف والإرهاب، يمكن أن يمهد تعزيز العلاقات الثنائية الطريق لمستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا. ويبرز التعاون بين الأردن وليبيا أهمية الدبلوماسية والتعاون في حل الصراعات والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.