باتيلي يعرب عن امتنانه للاتحاد الأفريقي وللفريق رفيع المستوى المعني بليبيا لتوليهما ملف المصالحة

 

أعرب عبد الله باتيلي، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن امتنانه العميق للاتحاد الأفريقي والفريق الرفيع المستوى المعني بليبيا لدورهما الهام في تولي ملف المصالحة الوطنية. وأكد باتيلي دعم الأمم المتحدة الكامل لجميع المبادرات المتخذة في هذا الاتجاه، معترفا بالخبرة الغنية والمتنوعة لهذه المنظمات في عمليات المصالحة. ويعتقد أن مشاركتهم ستوفر لليبيين الوسائل اللازمة للوفاء بواجب الأخوة في التضامن.

أهمية المصالحة الوطنية:

وتؤدي المصالحة الوطنية دورا حاسما في استقرار مجتمعات ما بعد الصراع وتعزيز التماسك الاجتماعي. في حالة ليبيا، يعد تحقيق المصالحة الحقيقية أمرًا بالغ الأهمية لبناء مستقبل سلمي وشامل للأمة. وتعمل الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والفريق الرفيع المستوى المعني بليبيا لتزويد الليبيين بالوسائل المنهجية اللازمة لتيسير هذه العملية.

مساهمة الاتحاد الأفريقي:

ولدى الاتحاد الأفريقي ثروة من التجارب والخبرات في التعامل مع عمليات المصالحة الوطنية في جميع أنحاء القارة. لقد أثبت الاتحاد الأفريقي، بتوليه ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، التزامه بدعم جهود بناء السلام وتيسير الحوار بين جميع أصحاب المصلحة. وتعطي مشاركتهم منظورا إقليميا وفهما للتحديات الفريدة التي تواجهها ليبيا.

خبرة الفريق الرفيع المستوى:

ويضطلع الفريق الرفيع المستوى المعني بليبيا، المؤلف من شخصيات بارزة ذات خبرة واسعة في حل النزاعات وبناء السلام، بدور فعال في تعزيز المصالحة الوطنية في ليبيا. إن خبراتهم وخلفياتهم المتنوعة تجهزهم للمشاركة مع الفصائل المختلفة، والاستفادة من الحوار، والمساعدة في سد الفجوات داخل المجتمع الليبي. وتعترف الأمم المتحدة بتفانيهم وجهودهم في تعزيز الوحدة والمصالحة وتقدرها.

الدعم المستمر الذي تقدمه الأمم المتحدة:

ولا تزال الأمم المتحدة ثابتة على التزامها بدعم جهود المصالحة الوطنية في ليبيا. ومن خلال العمل الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والفريق الرفيع المستوى، يكفل مبعوث الأمم المتحدة سماع أصوات جميع الليبيين، ومراعاة احتياجاتهم المتنوعة. تعمل الأمم المتحدة كميسر، وتقدم المساعدة التقنية، وتساعد في بناء الثقة بين مختلف أصحاب المصلحة لتمهيد الطريق أمام ليبيا أكثر شمولاً وسلاماً.

أعرب عبد الله باتيلي، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عن تقديره العميق للاتحاد الأفريقي والفريق الرفيع المستوى المعني بليبيا لتفانيهما وتوليهما ملف المصالحة الوطنية. واعترافًا بتجربتهم الغنية والمتنوعة، فإن باتيلي واثق من أن مشاركتهم ستوفر لليبيين الوسائل المنهجية اللازمة للوفاء بواجب الأخوة في التضامن. وتواصل الأمم المتحدة دعم هذه المنظمات والعمل معها عن كثب لضمان مستقبل أكثر شمولا وسلما وازدهارا لليبيا.