مجلس التعاون لدول الخليج العربية يجدد دعمه للأمن والاستقرار في ليبيا ويحث على حل سياسي

 

أصدر المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا بيانا أكد فيه موقفه الثابت وقراراته بشأن الأزمة الليبية. ويشدد المجلس في البيان على أهمية إعطاء الأولوية لرفاه الشعب الليبي وتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية في ليبيا. بالإضافة إلى ذلك، دعا المجلس إلى الحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها واستقلالها، وحث على إنهاء التدخل الأجنبي وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.

حل الأزمة في طرابلس:
من بين المخاوف التي أعرب عنها مجلس التعاون الخليجي الاشتباكات المسلحة المستمرة في العاصمة طرابلس. ودعا المجلس جميع الأطراف الليبية إلى ممارسة ضبط النفس والعمل على تهدئة الوضع، مع التركيز على المصلحة الوطنية العليا. وشددت على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ومنع اندلاع المزيد من أعمال العنف وإراقة الدماء في البلد.

دعم الحل السياسي:
كرر مجلس التعاون الخليجي دعمه لجهود مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي في إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وإدراكا لأهمية إجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة، يهدف المجلس إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي وتعزيز الأمن والاستقرار على المدى الطويل. علاوة على ذلك، رحب المجلس بإعلان إعادة توحيد البنك المركزي الليبي، وهي خطوة حاسمة نحو الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مجددا موقفه القوي من الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي. من خلال إعطاء الأولوية للأمن والاستقرار والتنمية والدعوة إلى وقف التدخل الأجنبي وانسحاب القوات الأجنبية، يهدف مجلس التعاون الخليجي إلى استعادة سيادة ليبيا واستقلالها. من خلال دعمهم للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لعبد الله باتيلي وإعادة توحيد البنك المركزي، يظهر المجلس التزامه بإيجاد حل سياسي وتسهيل إعادة توحيد مؤسسات الدولة الليبية. من خلال هذه الجهود الجماعية، يسعى المجلس جاهداً لتلبية تطلعات الشعب الليبي وتعزيز بيئة يسودها السلام والازدهار الدائمين.