حاملة المروحيات المصرية الميسترال تغادر ميناء طبرق البحري
حاملة المروحيات المصرية الميسترال تغادر ميناء طبرق البحري بعد انتهاء عملها كمستشفى ميداني مقدم لمتضرري الفيضانات , حيث قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال حاملة الطائرات "ميسترال" إلى سواحل ليبيا للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة و جاء ذلك دعماً من دولة مصر و وقوفاً بجانب أشقاؤهم الليبيين في محنتهم .
أشارت القوات المسلحة المصرية أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعزيز كافة أوجه الدعم للأشقاء الليبيين واصلت حاملة المروحيات المصرية ميسترال "جمال عبد الناصر" تفريغ حمولاتها من الحاويات التي تحتوى على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية وتسليمها للسلطات الليبية لتوزيعها على الأشقاء الليبيين بالمناطق المنكوبة.
مواصفات الحاملة
المستشفى الذي تبلغ مساحته 900 متر مربع يوفر 20 غرفة و69 سريراً للعلاج في المستشفيات، 7 منها مناسبة للرعاية المركزة. و غرفة الأشعة التي توفر التصوير الإشعاعي الرقمي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، ويمكن تزويد هذا الجهاز بماسحة ضوئية محمولة للتصوير المقطعي بالكمبيوتر.كما استقبلت مستشفى حاملة المروحيات المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف عددا من الحالات المرضية وقامت بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لهم.
وتمتلك "ميسترال" قدرة كبيرة على حمل المروحيات المختلفة، حيث تم تخصيص سطح مساحته 5200 متر مربع، مجهز بـ 6 نقاط هبوط لمروحيات من جميع الأنواع، تتضمن نقطة هبوط أمامية مخصصة لمروحية ثقيلة تزن 35 طنا، ومصعدين لرفع المروحيات للسطح وإنزالها إلى الحظائر الداخلية البالغة مساحتها 1800 متر مربع، وتستطيع الحاملة تخزين 12-20 مروحية في حظائرها، وقد يزيد العدد في حال الاعتماد على المروحيات الخفيفة فقط، مع قدرة استيعاب المروحيات المرتفعة مثل "كاموف 52" الروسية، وتخزينها في الحظائر المصنعة خصيصا لاستيعابها.
دعم مصر لليبيا
واصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها فى انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة، فيما استقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبه قرب مدينة درنه عددا من المواطنين المتضررين من الإعصار وتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم.
ليست هناك تعليقات