هل ستنهي ستيفاني خوري حالة الجمود السياسي في ليبيا بعد مغادرة باتيلي؟

 


هل ستنهي ستيفاني خوري حالة الجمود السياسي في ليبيا بعد مغادرة باتيلي؟.

تمر ليبيا بحالة طويلة من الجمود السياسي بعد فشل عدة مبادرات تقدم بها المبعوث الأممي المستقيل عبد الله باتيلي وإخفاقه في جمع الأطراف الليبية المتنازعة على طاولة واحدة وأثارت الاستقالة التي تقدم بها باتيلي جدلا واسعا الأمر الذي أدى إلى تكليف نائبة رئيس البعثة الأمريكية الجنسية ستيفاني خوري لقيادة البعثة خلال هذا الفترة الأمر الذي وصفه محللون سياسيون بأنه "سيناريو مكرر.. تمت إعادته بطريقة مبتذلة".

قال المحلل السياسي محمد أمطيريد إن كل المؤشرات تُشير على أن الجمود السياسي كان مفتعلا وأن المبعوثة المُكلفة برئاسة البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري كانت مجهزة لرئاسة البعثة قبل استقالة عبد الله باتيلي على الرغم من نجاحه في الملف العسكري وتشكيل لجنة "5+5" لكنه فشل سياسيا لأن كل المبادرات التي قدمها كانت متذبذبة ولم يستطع توفير بيئة خصبة لفرض هذه المبادرات على أرض الواقع.

واعتبر أمطيريد في تصريحات صحفية أن المدة التي كُلّف بها باتيلي كانت كافية لتحقيق نجاح كبير والذهاب بليبيا للانتخابات وهذه هي الاستحقاقات المُكلف بها، لكنه أخفق بشكل كبير مع العلم بأنه كان مستشارا للأمين السابق للأمم المتحدة وبصفة مستقلة إبان فترة غسان سلامة وكان على دراية بكل دهاليز القضية الليبية وأعتبره أفشل المبعوثين الأمميين إلى ليبيا".

وتابع معتقدا أن الأمريكيين يسعون لتأسيس جيش موحد، وذلك من بعد التدريب الذي تقوم به الشركة الأمريكية Amentum وكأن هذه الخطوات العسكرية لها أبعاد سياسية وأن تعيين ستيفاني خوري واستلامها أدارة البعثة أثبت ذلك".

هل ستنهي ستيفاني خوري حالة الجمود السياسي في ليبيا بعد مغادرة باتيلي؟ هل ستنهي ستيفاني خوري حالة الجمود السياسي في ليبيا بعد مغادرة باتيلي؟ بواسطة مرام الترهوني on أبريل 21, 2024 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف