هل تحدّ مباحثات ميلوني في ليبيا من تدفقات المهاجرين إلى إيطاليا؟
هل تحدّ مباحثات ميلوني في ليبيا من تدفقات المهاجرين إلى إيطاليا؟
انشغلت الأوساط السياسية في ليبيا بنتائج اجتماعات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع قيادات ليبية منتصف الأسبوع الماضي تطرقت في جوانب كبيرة منها إلى ملف «الهجرة غير المشروعة» وتدفقات المهاجرين إلى السواحل الأوروبية عن طريق ليبيا والدول المجاورة كتونس والمغرب.
فمن طرابلس إلى بنغازي تعددت اللقاءات التي أجرتها ميلوني حيث اجتمعت أولاً في العاصمة طرابلس مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قبل أن تتوجه إلى شرق البلاد لتلتقي قائد «الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر.
وحول ما إذا كانت جهود المسؤولة الإيطالية ستحد من تدفقات الهجرة إلى بلدها رأى مراقبون أن ميلوني ركزت في زيارتها بدرجة كبيرة على بحث سبل مواجهة تدفقات المهاجرين لشواطئ أوروبا وأشاروا إلى أن لقاء ميلوني بحفتر حظي بأهمية كبيرة مقارنة بلقاءاتها في العاصمة.
وأرجع الباحث في مؤسسة «غلوبال أنيشاتيف» جلال حرشاوي هذه الأهمية لـ«تحول المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة حفتر إلى مركز وصول وتجمّع للمهاجرين من جنسيات عدة».
ليست هناك تعليقات