هل ينجح التكتل الجديد من 14 حزبًا في تحريك المشهد السياسي الليبي؟

 هل ينجح التكتل الجديد من 14 حزبًا في تحريك المشهد السياسي الليبي؟

أعلن 14 حزبا سياسيا في ليبيا تكتلها في إطار "الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية" وسط جمود سياسي تشهده البلاد؛ ما يثير تساؤلات حول فرص نجاح هذه المكونات في الضغط من أجل كسر الجمود السياسي.

ويضم هذا التكتل السياسي، حزب التجمع الوطني الليبي، وحزب الشعلة، وحزب الطليعة، وحزب الميثاق الوطني، وحزب التوافق الوطني، وحزب الإصلاح الوطني، وحزب السيادة الوطنية، وحزب حركة المستقبل، وحزب ليبيا واحدة، وحزب المحافظين، وحزب الإجماع الوطني الديمقراطي، وحزب آفاق الوطن، وحزب المنتدى وحزب ليبيا الكرامة.

وعلق أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة بنغازي، الدكتور يوسف الفارسي، على هذا التطور بالقول إن: "هذا الاتحاد لن يكون له تأثير رغم أنه التجمع الأكبر في ليبيا، فهو ثانوي ولن يؤثر على المشهد لاسيما في ظل وجود تجمعات أخرى لكنه على الأقل يحاول تحريك المشهد والخروج من الجمود السياسي".

وأضاف الفارسي  أن "هدف الأحزاب الليبية هو الوصول إلى السلطة كما هو معروف لكنها لن تغير الكثير في المشهد لأن هناك ركودًا.. إذا لم يتحرك المجتمع الدولي فإن الوضع سيستمر مثلما هو موجود الآن". 

واستدرك بالقول: "لكن أعتقد أن المجتمع الدولي مقبل على خطوات جديدة خاصة بعد نجاح حل أزمة المصرف المركزي وبالتالي سوف يذهب المجتمع المدني في ليبيا والمجتمع الدولي نحو خطوات جديدة معاً لحل ملف الانتخابات".