جهود جديدة لتعزيز الحوار الوطنى في ليبيا تحت رعاية الاتحاد الأفريقى
جهود جديدة لتعزيز الحوار الوطنى في ليبيا تحت رعاية الاتحاد الأفريقى
يتجه الاتحاد الأفريقي إلى الرفع من مستوى تنشيطاته في ليبيا بما في ذلك بما يساعد على تفعيل الحوار بين الفرقاء والانطلاق في العمل، جسور الثقة بينهم، ولا سيما ملف الاهتمام الوطني الذي لا يزال لا يزال يخفي عدة دلالة على عدد من الاجتماعات التي كان يؤيدهم، فضلا عن ذلك تم قبول عقده في أديس أبابا حتى أكتوبر حتى فبراير 2025.
ويرى مراقبون، أن معالجة ملف المصالحة الوطنية تأخرت كثيراً، وأن السبب لا يعود فقط إلى الخلافات السياسية، وإنما إلى الصراع على السلطة وعقلية الغنيمة التي تسيطر على أغلب الفاعلين الأساسيين، بالإضافة إلى ثقافة الإقصاء التي انتشرت بقوة وخاصة من قبل التيارات المتطرفة، وإلى التدخلات الخارجية التي لا تزال تعيق كل محاولات توحيد مؤسسات الدولة والمضي نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ويضيف المراقبون إن الاتحاد الأفريقي يندفع بقوة لإقناع الفرقاء الليبيين بضرورة تحقيق المصالحة، وبعدم استثناء أي طرف سياسي أو اجتماعي من المنافسة على إدارة العملية السياسية في البلاد، وهو ما جعله يرسل رئيسه ورئيس اللجنة رفيعة المستوى المكلفة بالملف الليبي، وهما رئيسا موريتانيا والكونغو برازفيل في زيارة غير مسبوقة إلى طرابلس ومنها إلى بنغازي.
ومن المنتظر أن يترأس الوفد الرئيس الموريتاني الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي محمد ولد الغزواني، كما يشارك في اللقاء رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد ورئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو. ويشارك فيه بصفته رئيس لجنة الاتحاد الرفيعة المستوى المعنية بليبيا.
ليست هناك تعليقات