الجمعة، 25 أكتوبر 2024

هل ستغير شهادة الطيار التونسي مسار قضية مباراة ليبيا ونيجيريا؟

شهادة طيار تونسي.. هل ينصف كاف ليبيا في قضية مباراة نيجيريا

 هل ستغير شهادة الطيار التونسي مسار قضية مباراة ليبيا ونيجيريا؟

انتهت لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبر “الفيديو كونفرانس” من سماع أقوال طيار تونسي، كان قائد طائرة منتخب نيجيريا في رحلته إلى ليبيا من أجل خوض المباراة التي كانت مقررة إقامتها في مدينة بنغازي في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.


وكان المنتخب النيجيري قد قرّر الانسحاب والعودة إلى أبوجا قبل يوم من موعد المباراة، بعد وصوله إلى ليبيا وذلك بعد البقاء لأكثر من 13 ساعة في مطار الأبرق بسبب مشاكل في منظومة الجوازات ليقرر “الكاف” إلغاء المباراة إلى حين البت في أحداثها من طرف لجنة الانضباط.


قدّم الاتحاد النيجيري قائد الطائرة التونسي كشاهد على هبوط الطائرة في مطار الأبرق بدلاً من مطار بنينا في مدينة بنغازي، وقال في تسجيل مصور: “كانت خطة الرحلة هي الهبوط في بنغازي كوجهة لنا وحصلنا على موافقة السلطات الليبية للهبوط هناك ولكن لسوء الحظ عندما كنا على مسافة قريبة قيل لنا أن نحول المسار إلى مطار آخر يبعد حوالي 300 كيلومتر عن وجهتنا”.


وتابع: “إنه شيء ليس جيدًا لأنه في مجال الطيران لدينا خطة طيران ونحسب كمية الوقود التي ستنقلنا عبرها لذلك يتعين علينا تجنب مثل هذه المشكلات لأنها قد تعيق سلامتنا”.

وختم الطيار التونسي حديثه قائلًا: “في الطيران لا يمكننا إخفاء أي شيء سألت الطيران المدني في ليبيا ثماني مرات على الأقل لكنهم كرروا نفس الشيء قائلين إننا لا نستطيع الهبوط هناك، الحمد لله أننا وصلنا وهبطنا سالمين لدينا كل الأدلة وهي موثقة جيدًا”.


وقدم مسؤولو اتحاد الكرة الليبي إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف” جميع الوثائق المتعلقة بالملاحة الجوية والأسباب الفنية التي أدت لتغير مسار الرحلة من مطار الأبرق بدلاً من مطار بنينا في مدينة بنغازي.

ومن المقرر أن يصدر “كاف” قراره النهائي في الساعات القادمة، وذلك بعد الاطلاع على جميع الوثائق التي قدمها الجانبان الليبي والنيجيري حول أزمة المباراة التي ألغيت ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق