خطوة جديدة نحو شراكة تجارية بين ليبيا وعمان من بوابة المنطقة الحرة بسرت
في خطوة هامة لتوسيع التعاون التجاري بين ليبيا وسلطنة عمان، التقى ممثلو المنطقة الحرة سرت مع مسؤولي مركز صادرات عمان التابع لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، على هامش مشاركتهم في المعرض الزراعي الغذائي العماني.
وركز اللقاء على سبل التعاون المشترك لتعزيز حركة التصدير بين البلدين، وكذلك تبادل الخبرات في مجال الخدمات اللوجستية والأنشطة التجارية.
وقال، مدير مكتب التعاون الدولي في المنطقة الحرة سرت، فرج الجارح، إن الاجتماع تناول كيفية دعم حركة التصدير بين ليبيا وسلطنة عمان، بالإضافة إلى تقديم شرح حول المزايا الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الحرة سرت، مثل الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية التي هي قيد التطوير.
وأضاف الجارح، أن المنطقة الحرة سرت تعد بوابة مثالية لتصدير واستيراد السلع عبر البحر الأبيض المتوسط إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية.
من جانبه، استعرض مسؤولو مركز صادرات عمان خدماتهم في دعم المصدرين العمانيين، موضحين دورهم في تسهيل الإجراءات التجارية، وتوفير منصات تسويقية متطورة، وفتح قنوات اتصال مع الأسواق الخارجية.
وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقيات لتبادل الخبرات وتنظيم برامج تدريبية لشركات عمانية حول كيفية الاستفادة من الإمكانيات اللوجستية للمنطقة الحرة سرت.
كما عقد ممثلو المنطقة الحرة سرت، اجتماعًا آخر مع مسؤولي مجموعة أسياد العمانية وممثلي المنطقة الحرة صلالة في سلطنة عمان.
وتناول اللقاء، فرص التعاون في مجالات متعددة مثل تطوير خدمات الشحن البحري، تبادل الخبرات في الإدارة اللوجستية، والتدريب المهني.
وأشار عضو مجلس الإدارة بالمنطقة الحرة سرت، هيثم المزغني، في حديث مع إلى أن النقاشات ركزت على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لكل من المنطقة الحرة سرت وصلالة، مع إمكانية ربط خطوط الشحن بينهما لتعزيز تجارة العبور في المنطقة.
كما استعرض ممثلو المنطقة الحرة صلالة تجربتهم في تعزيز التجارة الإقليمية والدولية من خلال شراكات استراتيجية، وأكدوا استعدادهم لتطوير اتفاقيات تفاهم مع المنطقة الحرة سرت في مجالات التدريب وتحسين خدمات النقل والشحن البحري.
وفي ختام هذا الاجتماع، دعا ممثلو المنطقة الحرة سرت المشاركين لزيارة مدينة سرت والمنطقة الحرة للاطلاع على المشاريع الحالية والبنية التحتية قيد التطوير، وبحث سبل تعزيز التعاون لتحقيق شراكات اقتصادية مثمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق