الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

تصريح هام من صندوق النقد الدولي حول اجتماعاته مع مصرف ليبيا المركزي وتوصياته

صندوق النقد الدولي يصدر تصريحاً هاماً بخصوص اجتماعاته مع مصرف ليبيا المركزي وتوصياته

 تصريح هام من صندوق النقد الدولي حول اجتماعاته مع مصرف ليبيا المركزي وتوصياته

رحب صندوق النقد الدولي بالاتفاق لحل النزاع حول قيادة مصرف ليبيا المركزي مع دعمه جهود مصرف ليبيا المركزي (CBL) لتسهيل الوصول إلى العملة الأجنبية وتخفيف نقص العملة المحلية.

وبحسب الصندوق فمن الضروري أن تتفق السلطات على أولويات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة معتمدة لعام 2025.

حيث قام فريق من موظفي صندوق النقد الدولي (IMF) برئاسة السيد ديمتري غيرشينسون بزيارة تونس، خلال الفترة من 2 إلى 6 ديسمبر لمناقشة أحدث التطورات الاقتصادية في ليبيا، والتوقعات الاقتصادية الكلية، وأولويات السياسة والإصلاح في البلاد.

وفي ختام الزيارة، أدلى السيد غيرشينسون بالبيان التالي: نرحب بالاتفاق لحل النزاع حول قيادة مصرف ليبيا المركزي (CBL) وقد تم التوصل إلى هذا الحل في أواخر سبتمبر بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) وشركاء دوليين آخرين، حيث تم تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة جديد للمصرف، مما يشكل نقطة تحول إيجابية بعد عقد من الجمود في مجلس الإدارة .

وقال الصندوق: نتطلع إلى استمرار التعاون مع مصرف ليبيا المركزي والسلطات الأخرى مستقبلاً، حيث تحتاج ليبيا إلى عملية انتقال قيادية أكثر تنظيمًا لتعزيز الاستقرار وتحسين الحوكمة.

حيث يتفق فريق الصندوق والسلطات بشكل عام على التطورات الاقتصادية الكلية الأخيرة والتوقعات المستقبلية، بعد الانقطاع في إنتاج النفط خلال أغسطس وسبتمبر، تم تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي والميزانيات المالية والخارجية لعام 2024 إلى الأسفل.

وفي المقابل، تم تعديل توقعات النمو لعام 2025 إلى الأعلى لتعكس الانتعاش المتوقع في إنتاج النفط ولا تزال التوقعات متوسطة المدى دون تغيير كبير.

كما تعتمد التوقعات الأساسية لموظفي الصندوق على عدد من المخاطر المحتملة، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط والتوترات السياسية المتجددة، مما قد يحد من المساحة المالية المتاحة.

بناءً على ذلك، من الضروري أن تتفق السلطات الليبية على أولويات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة معتمدة لعام 2025، وكما ورد في تقرير مشاورات المادة الرابعة لعام 2024، ستساعد هذه الميزانية في تجنب الإنفاق الدوري وتحسين إدارة موارد ليبيا.

وفي هذا السياق، ووفقًا لتوصيات الصندوق السابقة، يظل التحكم في الإنفاق المالي هو النهج المفضل للسياسات بما يتماشى مع الإطار الاقتصادي الكلي الحالي لليبيا، كما ناقش الفريق مع السلطات أهمية تطوير أدوات السياسة النقدية التي تساعد المصرف المركزي في ضمان كفاءة عمل سوق الصرف الأجنبي.

وقال؛ ندعم جهود مصرف ليبيا المركزي لتسهيل الوصول إلى العملة الأجنبية وتخفيف نقص العملة المحلية، حيث تم تخفيض ضريبة الصرف الأجنبي من 27 إلى 15 بالمئة، كما قام المصرف المركزي برفع حدود الاعتمادات المستندية والمخصصات للاستخدام الشخصي، واتخذ خطوات لتنظيم أنشطة مكاتب الصرافة، وتقلص الفارق بين سعر الصرف الرسمي (مع الضريبة) وسعر الصرف الموازي من 13 بالمئة في يوليو إلى 8 بالمئة في نوفمبر.

viewed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق