هل ليبيا على وشك تشكيل "حكومة موازية" جديدة؟
هل ليبيا على وشك تشكيل "حكومة موازية" جديدة؟
يسعى البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة للمضي قدماً في تشكيل حكومة جديدة، في خطوة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت تلك المساعي ستنجح.
وفي ظل رفض رئيس "حكومة الوحدة الوطنية"، عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة تثار علامات استفهام حول ما إذا ستكون هذه الحكومة التي ينوي البرلمان ومجلس الدولة تشكيلها موازية.
وقال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن "عملية تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بخطى ثابتة وبالتنسيق الكامل مع مجلس الدولة".
وأشار صالح إلى أن "اختيار رئيس الحكومة سيتم عبر عملية شفافة في جلسة معلنة لمجلس النواب".
وكشف في تصريحات بثتها وسائل إعلام محلية أنه "تم قبول ملفين إضافيين مستوفيين لشروط الترشح لرئاسة الحكومة، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى حكومة موحدة تلبي تطلعات الشعب الليبي"، وهو ما يرفع عدد ملفات المرشحين إلى 9.
وقال عضو المجلس الأعلى للدولة، سالم مادي: "إن مجلس الدولة لم يلتئم بعد بشأن هذا الملف"، لكن "الحكومة الجديدة والواحدة في طريقها إلى التشكل".
وأضاف أنه "لا توجد خيارات بيد البرلمان ومجلس الدولة للتعامل مع رفض الدبيبة التخلي عن السلطة، لذلك أعتقد أنه يجب العمل على اختيار رئيس مؤقت للبلاد".
وشدد على أن "اختيار الرئيس المؤقت للبلاد هو العمل الصائب، ويجب أن يكون ذلك بالتوافق حيث بإمكان الأمم المتحدة تشكيل لجنة على مستوى البلاد ويجب ألا تكون موسعة ومن خلال اللجنة يتم إفراز رئيس ثم يتم اختيار رئيس للحكومة".
وأنهى مادي حديثه بالقول إن "هذا الرئيس يجب أن يكون انتقالياً ويقود البلاد نحو انتخابات عامة".
ليست هناك تعليقات