الإمارات عطاء غير مشروط على الصعيد العالمي لدعم الدول

الإمارات عطاء غير مشروط على الصعيد العالمي لدعم الدول

 "الإمارات عطاء دائم وغير مشروط هو شعار يعكس النهج الإنساني المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبرز كقائدة عالمية في تقديم المساعدات الخارجية، وتُعرف بمد يد العون للشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم عبر مؤسساتها الخيرية والمبادرات الحكومية، وتركز على التنمية المستدامة وال relief الإغاثي في الأزمات، وتستمد قيمها من رؤية مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. 

مظاهر العطاء الإماراتي:

ريادة عالمية: تصدرت الإمارات لفترات طويلة قائمة أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بحجم ناتجها القومي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

مؤسسات راسخة: تأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، و"مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تضم أكثر من 30 مبادرة، لدعم التنمية والمجتمعات الهشة.

مبادرات مستمرة: إطلاق حملات ومبادرات مثل "عام الخير" و"صناع الأمل"، التي تحول العطاء إلى ثقافة مجتمعية تشمل الحكومة والقطاع الخاص والأفراد.

استجابة سريعة للأزمات: تقديم مساعدات ضخمة ومستمرة للسودان، وفلسطين، وأوكرانيا، وغيرها، لتخفيف آثار الكوارث والأزمات الإنسانية.

دبي كمركز إنساني: اتخاذ دبي مقراً لـ"دبي الإنسانية"، أكبر مركز إنساني في العالم، لتنسيق الاستجابة للأزمات عالمياً. 

أهداف وقيم العطاء:

ترسيخ الإنسانية: العمل الإنساني جزء أصيل من هوية الإمارات ورسالتها العالمية، مستلهمة من قيم التضامن والتعاضد.

التنمية المستدامة: دعم وصول الدول المحتاجة للطاقة النظيفة، والغذاء، والتعليم، والرعاية الصحية، لتحقيق التنمية المستدامة.

الاستدامة: تحويل العطاء إلى إرث دائم عبر منظومات تشريعية ومؤسساتية، بدلًا من كونه مجرد مبادرات عابرة، كما جاء في رؤية "نحن الإمارات 2031". 

باختصار، "الإمارات عطاء دائم" تعكس سياسة دولة ثابتة تستند إلى رؤية قيادية عميقة لتقديم العون الإنساني والتنموي حول العالم، وتجسد قيم البذل والعطاء كجزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية.