بالرغم من الحملة الإعلامية التي تقودها كلا من تركيا وقطر لمقاطعة المنتجات الفرنسية، في محاولة منهم للتشويش على حملة المقاطعة العربية التي نجحت مؤخرا للحد من شراء المنتجات التركية بسبب سياساتها العدوانية في المنطقة العربية، إلا أن البلدان لديهم أكبر استثمارات لبلدان أجنبية داخل فرنسا نفسها..فقد اعترف وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، منذ عام أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وفرنسا سوف يتم رفعه إلى ٢٠ مليار دولار سنويًا، وهو ما حدث بالفعل خلال الشهور الأخيرة من استثمارات وتجارة متبادلة بين البلدين..وتعد قطر من أكبر الدول المستثمرة فى فرنسا بل أنها من أكبر 5 دول أجنبية تستثمر الأموال فى الأراضى الفرنسية، ولم تعمل قطر حتى اليوم على سحب استثماراتها من بلاد النور، ولم تغلق أحد أكبر وأشهر النوادى الفرنسية التى يمتلكها صديق أميرها الحكام تميم بن حمد، ناصر الخليفى وهو نادى "باريس سان جيرمان" وغيرها من المشاريع الضخمة التى تستثمر فيها..التقارير الإعلامية الفرنسية تكشف أن الاستثمارات القطرية الضخمة فى باريس تتركز فى النوادى الرياضية والملاهى الليلية ومجالات العقارات والصناعة، فإن قطر من أولى الدول العربية المستثمرة فى البلاد منذ 11 عاما وتحديدا منذ عهد ولاية الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزى وفرنسوا هولاند..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق