الجمعة، 30 أكتوبر 2020

مقاطعة فرنسا من جانب قطر وتركيا هدفها صرف النظر عن مقاطعة المنتجات التركيه

 


أحدث التقديرات الفرنسية كشفت أن الاستثمارات القطرية فى فرنسا وصلت لأكثر من 40 مليار دولار، وزادت فى عام 2017 وحده بنحو 30%، حيث قامت الدولتان خلال السنوات الأخيرة بتوقيع اتفاقيات متعددة منها اتفاقيات بقيمة 12 مليار يورو خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الدوحة فى ديسمبر 2017، منها العقود التى وقّعها البلدان لتشغيل وصيانة مشروع "مترو الدوحة" ومشروع "ترام لوسيل" لمدة 20 عامًا مقبلة، حيث تم توقيع العقد مع مؤسستى "را تى بي" و"أس أن سى أف" الفرنسيتين الرائدتين فى مجال النقل عالميًا..


وبما يسمح من الاستفادة من كفاءة 400 ألف عامل يعلمون فى كلتا المؤسستين، إلى جانب الفوائد التى تعود على الاقتصاد الفرنسى جراء ذلك. هذا إلى جانب مشاريع الطاقة الاستراتيجية بين "قطر للبترول" و"توتال الفرنسية" والتى يمتد أغلبها لـ 25 عاما..


وتُعد قطر المستثمر الأول من بين دول المنطقة فى فرنسا، وتسهم فى بعض أهم الشركات الفرنسية فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحوذ قطر على نسبة 100% من نادى باريس سان جرمان، و100% من عمارة الإليزيه، 85.7% من ورويال مونسو، وتوتال 2%، وفيوليا 5%، ولاجاردير 16.75% وفينشى 5.5


ورغم تراجع أسعار النفط والغاز فى مختلف الأوقات، فتشهد الاستثمارات القطرية فى فرنسا نموًا متواصلًا، وتشمل العديد من القطاعات مثل الطاقة والعقارات والفنادق والخدمات المالية والاتصالات والرياضة.

%



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق