إخوان ليبيا من غير حضانة اجتماعية و لا شعبية جماهيرية

 

‏ تقارير صحفية تفيد تصريح المحلل السياسي الليبي  محمد الأسمر و هوا يعمل مدير مركز الأمة للدراسات  الليبية بأن مشروع الإخوان في ليبيا مشروع قد انتهى بالفعل تواجده و ذلك رغم أنه لا زال قائم شكليا ولكن لو نظرنا للمضمون لا حاضنة اجتماعية لهم.

كما ان المجتمع الليبي اصبح لا يعترف بالإسلام السياسي  مثله مثل الوجود التركي في الأراضي الليبية فأصبح المجتمع لا يره تواجدهم مثمرا و فقد وضح أيضا محمد الأسمر في تصريحاته  بأن وأكثر من مرة يصرح المسؤولون الأتراك وعلى رأسهم الرئيس التركي ووزير دفاعه بأن القوات التركية الموجودة في ليبيا هي قوات غير أجنبية بما يخالف الأعراف والقوانين الدولية.

حيث أكد أن الوجود الأجنبي والاحتلال واحداً مهما كانت جنسيته ، لذلك يجب على كل الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف و تنفيز قرارات الأمم المتحدة و كذلك قرارات مجلس الأمن الصادرة  في السادس عشر من أبريل بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة

 بالتالي تثبيت وقف إطلاق النار و محاسبة جميع المعرقلين  لعملية السلام التي تسعى لها الدول العربية  و الأجنبية الان و تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف في الثالث والعشرين من أكتوبر.

كما أشار أن الوجود التركي في ليبيا هو رهينة  في ظل التجاذبات والمصالح الدولية  و المواجهات  فهوا مجرد كرت يقوم العدو باستخدامه .  و تم تصيغ القوانين  لجعل  تواجدهم مصرحا به  وخاصة في ظل وجود غطاء من بعض المتواطئين والعملاء الذين قدموا لهم اتفاقيات غير شرعية ولم يتم المصادقة عليها.