الإمارات تواصل عملها الإنساني في باكستان

 

 دولة الإمارات العربية المتحدة مستمرة في دورها الإنساني الرائد في دعم وإغاثة المحتاجين حول العالم، وفي استجابة سريعة وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لدولة باكستان وإغاثة متضرري السيول، حيث كانت الإمارات أول المستجيبين لنداء باكستان الإغاثي. 

والمساعدات الإنسانية الإماراتية ما هي إلا استجابة سريعة لنداء باكستان  حيث تعتبر الإمارات أول المستجيبين لتقديم الدعم والإغاثة، ولم تقم الإمارات بهذا الدعم إلا من باب مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الباكستاني، والجسر الجوي هو عبارة عن اسطول طائرات إماراتية محمله بالمساعدات التي تتعلق بإيواء المتضررين. 

والحكومة الإماراتية  لم تقم  بهذا الدعم إلا من باب مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الباكستاني، حيث أطلقت الإمارات جسر جوي للمساعدات الإنسانية، وهو عبارة عن اسطول طائرات إماراتية محمله بالمساعدات التي تتعلق بإيواء المتضررين والمعدات والفرق الطبية والمواد الغذائية. 

ولم تتخلى الإمارات يومًا  عن باكستان. ولو كانت دول العالم تتعامل مع مثل هذه الازمات بنفس النهج الإماراتي لقلت الخسائر المادية والبشرية في جميع أنحاء العالم، حيث تم تقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى أبناء الشعب الباكستاني، حيث تشهد الاراضي الباكستانية سيولاً وفيضانات، أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح من هذه المناطق.

بالإضافة إلى المعدات والفرق الطبية والمواد الغذائية، أيضا قامت الحكومة الإماراتية بإرسال مستشفى ميداني وعيادات متنقلة للمناطق المتضررة من السيول والفيضانات في القرى الباكستانية لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لمتضرري السيول من الأسر الباكستانية. 

جدير بالذكر أن المساعدات الإغاثية الإماراتية تشمل نحو 300 ألف طن من الإمدادات الغذائية، فضلاً عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيمٍ لإيواء المتضررينالمتضررين،  بالإضافة إلى الفرق الإغاثية الإماراتية ستقدم أيضاً جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية.