باتيلي يُقدم إحاطة بشأن ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي

 

تعتبر الانتخابات السياسية في ليبيا هي المرحلة الحاسمة للمضي قدماً في العملية الديمقراطية في البلاد، وتحقيق الامن والاستقرار الذي يرغب به الشعب الليبي. ومع تزايد الضغوط الدولية لإجراء الانتخابات، قدم البعثة الأممية للدعم في ليبيا خطة لتفعيل العملية الانتخابية في البلاد.

حيث يقوم رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم بإحاطة أمام مجلس الأمن حول أخر التطورات في ليبيا وإنشاء خطة محددة للوصول للإنتخابات بالشكل المناسب .

إن الخطة الأممية لتفعيل العملية الانتخابية في ليبيا هي مبادرة تهدف إلى تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد خلال العام 2023، وتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة في البلاد وضمان إجراء الانتخابات في جو من الأمن والاستقرار. ويتعين على الأطراف المختلفة في البلاد تعاون البعثة الأممية للدعم في ليبيا والعمل معها على تحقيق هذه الخطة، حتى يتمكن الشعب الليبي من الخروج من المرحلة الانتقالية ودخول مرحلة الاستقرار والتنمية.

في 27 فبراير الماضي، قدّم المبعوث الأممي إحاطته أمام مجلس الأمن بنيويورك، وتضمنت المبادرة الخاصة بتفعيل العملية الانتخابية في ليبيا، وذلك بتمكين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال العام 2023.

وتنصّ الخطة على إنشاء لجنة رفيعة المستوى لتنظيم الانتخابات، واعتماد إطار قانوني وجدول زمني لإجرائها، وجمع ممثلين عن القوى السياسية، وزعماء القبائل، والأطراف الأمنية الفاعلة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، وبعض الشخصيات النسائية والشبابية، بهدف التوصل إلى توافق بشأن الانتخابات.

وتعد التحديات التي تواجه الخطة هي الحصول على توافق بين الأطراف المختلفة في ليبيا، وضمان إجراء الانتخابات في جو من الأمن والاستقرار. ومن المهم أن تتعاون الأطراف المختلفة في البلاد مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا وتعمل على تحقيق هذه الخطة، حتى يتمكن الشعب الليبي من الخروج من المرحلة الانتقالية ودخول مرحلة الاستقرار والتنمية.