وزيرة الخارجية تستقبل سفير سلطنة عُمان لدى تونس

 

في صباح يوم الاثنين، تم عقد اجتماع دبلوماسي هام بين وزير الخارجية والتعاون الدولي لحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، وسفير سلطنة عمان لدى الجمهورية التونسية، هلال بن عبد الله السناني، إلى جانب وفد من وزارة الخارجية. وكان الغرض من هذا الاجتماع مناقشة الخطوات اللازمة لإعادة فتح سفارة سلطنة عمان في العاصمة طرابلس. وشددت المناقشات على الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين.

الروابط التاريخية بين عمان وليبيا:
كانت العلاقات التاريخية بين عمان وليبيا عميقة الجذور، وتجاوزت الحدود الزمنية والجغرافية. لقد تقاسم كلا البلدين تاريخًا طويلاً من التعاون والصداقة والتبادل الثقافي. شكل الاحترام المتبادل والثقة بين الحكومتين الأساس لعلاقات قوية ازدهرت على مر السنين.

خطوات إعادة فتح السفارة:
ناقشت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش والسفير هلال بن عبد الله السناني خلال الاجتماع الترتيبات والخطوات اللازمة لإعادة فتح سفارة عمان في طرابلس. الهدف هو تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال تمكين اتصال وتعاون وتعاون أفضل.

المصالح والفوائد المشتركة:
أكد الجانبان على أهمية إعادة فتح السفارة العمانية لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التبادلات الثقافية. ستسهل إعادة فتح السفارة التواصل المنتظم بين الحكومات، مما يعزز فهمًا أعمق لوجهات نظر ومصالح بعضها البعض.

علاوة على ذلك، سلطت المناقشات الضوء على الفوائد المتبادلة التي ستنشأ عن إعادة فتح السفارة. يمكن لعمان وليبيا استكشاف سبل التجارة والاستثمار والسياحة، مما يخلق فرصًا اقتصادية لكلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، ستسهل العلاقات الدبلوماسية المتجددة التبادلات بين الناس، مما يعزز التفاهم الثقافي والتقدير.

 شكل الاجتماع بين الوزيرة نجلاء المنقوش والسفير هلال بن عبد الله السناني خطوة هامة نحو تعزيز الروابط التاريخية بين عمان وليبيا. ومهدت المناقشات الطريق لإعادة فتح السفارة العمانية في طرابلس، مما يدل على تجديد الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.

مع استئناف السفارة لعملياتها، يتوقع كلا البلدين حقبة متجددة من التعاون، مما سيعزز النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والتفاهم المتبادل. تؤكد إعادة فتح السفارة الالتزام المشترك بين عمان وليبيا بالعمل معًا من أجل مستقبل مزدهر ومنسجم.