تعقد في نوفمبر.. الأمن الطاقوي وتعزيز الشراكات على رأس جدول أعمال «قمة ليبيا»
من المقرر أن تعقد الدورة الثانية «لمؤتمر قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» في طرابلس في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر. ومع التركيز الشديد على الأمن وتعزيز الشراكات، يعمل مؤتمر القمة كمنبر حاسم للتعاون الدولي بشأن قضايا الطاقة والقضايا الاقتصادية.
قمة الطاقة والاقتصاد الليبية:
ستعود قمة الطاقة والاقتصاد الليبية، التي تنظمها إنيرجي كابيتال آند باور، إلى طرابلس في نسختها الثانية. تهدف هذه القمة إلى الجمع بين اللاعبين الرئيسيين من قطاع الطاقة والمجالات الحيوية الأخرى للاقتصاد، وتعزيز الحوار وتعزيز الشراكات المستدامة.
أهمية المؤتمر:
وتتجلى أهمية هذا الحدث في الدعم الذي تلقاه من مكتب رئيس الحكومة المؤقتة للوحدة الوطنية، ووزارة النفط والغاز، والمؤسسة الوطنية للنفط. وتبرز هذه التأييد التزام السلطات الليبية بتعزيز النمو الاقتصادي واجتذاب الاستثمار الأجنبي.
النسخة الأولى من القمة:
حققت النسخة الافتتاحية للقمة، التي عقدت في عام 2021، نجاحًا باهرًا. وكان أول حدث استثماري كبير في طرابلس منذ عقد، مما يعكس الاستقرار التدريجي للبلد والثقة المتزايدة في إمكاناته الاقتصادية. وبناء على هذا الزخم، تهدف الجلسة الثانية إلى تعزيز مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.
نقاط الاتصال الرئيسية للقمة:
سيكون الأمن أحد نقاط الاتصال الرئيسية للقمة. ويدرك المنظمون أن ضمان بيئة آمنة ومستقرة أمر ضروري لاجتذاب الاستثمار الأجنبي وتعزيز النمو الاقتصادي. واجهت ليبيا تحديات سياسية وأمنية كبيرة في السنوات الأخيرة، ومعالجة هذه القضايا أمر بالغ الأهمية لإطلاق موارد الطاقة الهائلة في البلاد وتنشيط اقتصادها.
أهمية القمة للاستثمار:
ليست هناك تعليقات