شرطة أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تتعاونان في التدريب والتطوير

 

 في تطور حديث يدل على خطوة كبيرة إلى الأمام في التعاون الأكاديمي، اجتمعت القيادة العامة لشرطة أبو ظبي وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات وتعزيز كفاءة أفراد شرطة أبو ظبي. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز النمو المتبادل من خلال تبادل المعلومات والخبرات والموارد بين المؤسستين الموقرتين.

بناء إطار للتعاون:
 بموجب الاتفاقية المنشأة حديثاً، تشارك شرطة أبو ظبي وجامعة محمد بن زايد في وضع إطار شامل للتعاون. ويرسي هذا الإطار الأساس للتنسيق الوثيق وتبادل المعلومات وزيادة استخدام موارد التعلم وقواعد البيانات إلى أقصى حد. واتفقت المؤسستان على التعاون في إنجاز ونشر الدراسات والمقالات ذات الاهتمام المشترك، مما يزيد من إثراء مجلاتهما ومنشوراتهما.

تقاسم المعارف والوصول إلى الموارد:
تمهد الاتفاقية الطريق لتقاسم قواعد البيانات الإلكترونية العلمية والمهنية للاستفادة من الموارد المتاحة بفعالية. كما سيتم تبادل المنشورات والكتب والدوريات والمواد البحثية باللغة العربية أو بأي لغة أخرى، مما ييسر منظورًا أوسع وينهض بالمساعي الأكاديمية. علاوة على ذلك، سيتم توفير الموارد اللوجستية والبشرية والتقنية، بما في ذلك القاعات والمكتبات والمراكز التقنية، للأنشطة والمناسبات المشتركة.

التعاون الثقافي والعلمي:
يمتد الاتفاق بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجامعة محمد بن زايد إلى ما هو أبعد من الأكاديميين. وهو يفتح آفاقا لمبادرات ثقافية وعلمية مشتركة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز. وستركز هذه المشاريع التعاونية أيضا على زيادة الوعي ونشر المعلومات التي تفيد المجتمع ككل. علاوة على ذلك، يسعى الاتفاق إلى تعزيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع وزيادة وجوده في مختلف القنوات الإعلامية.

تطوير المناهج الدراسية وتدريب الموظفين:
 من أجل تهيئة فرص أكبر في المجالات الأكاديمية، تؤكد الاتفاقية على التعاون في وضع المناهج الدراسية. من خلال تسخير خبرتهما الجماعية، يمكن لكلتا المؤسستين تعزيز البرامج الأكاديمية وفتح الأبواب لمسارات متنوعة للتعلم. الأهم من ذلك، أن الاتفاقية تمكن أيضًا الموظفين من كل كيان من المشاركة في التدريب العملي والبرامج المهنية وفرص العمل الصيفية. سيفيد هذا التلقيح المتبادل للمعرفة طلاب جامعة محمد بن زايد بشكل كبير ويساهم في النمو المهني لأفراد شرطة أبو ظبي.

الأثر على الأمن والمجتمع:
تمشيا مع التزامهما المشترك بالأمن والاستقرار العام، تركز الاتفاقية أيضا على نشر المعرفة والثقافة وتعاليم الدين الإسلامي. من خلال تعزيز هذه القيم الأساسية، يهدف الاتفاق إلى تعزيز البنية التحتية الأمنية وإفادة كل فرد من أفراد المجتمع. سيضمن تعزيز هذا التعاون بين قوة الشرطة والجامعة مواءمة المساعي الأكاديمية مع احتياجات المجتمع، مما يعزز جو الانسجام والتقدم.

 إن الشراكة بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خطوة ملحوظة إلى الأمام في تعزيز التعاون الأكاديمي وتقاسم الموارد وتعزيز كفاءة قوة الشرطة. ويدل هذا الاتفاق على التزام كلتا المؤسستين بالنمو الأكاديمي، وخدمة المجتمع، ورفاه المجتمع. بينما يشرعون في هذه الرحلة التعاونية، يمكننا أن نتوقع أن نشهد التأثير الإيجابي الذي سيكون لها على نشر المعرفة والتنمية الثقافية والتقدم العام لمجتمع أبو ظبي.