بن زايد والدبيبة يشيدان باستئناف رحلات الطيران المباشرة بين الإمارات وليبيا

 

في محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف سبل التعاون، أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محادثات بناءة مع حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها بقيادة عبد الحميد الدبيبة. وقد عقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى على هامش المؤتمر الدولي المعني بالهجرة والتنمية المعقود في روما. وأقر الطرفان بأهمية توطيد علاقاتهما، وإعطاء الأولوية لرفاه ورخاء بلديهما.

استئناف حركة الطيران المباشرة:
 كانت إحدى النتائج البارزة للاجتماع هي التقدير الذي أعرب عنه الطرفان لاستئناف حركة الطيران المباشرة بين ليبيا والإمارات العربية المتحدة. ولا يدل هذا التطور على خطوة نحو تحسين الاتصال فحسب، بل يجسد أيضا التزام البلدين بتعزيز روابطهما. لن تسهل إعادة فتح الرحلات الجوية المباشرة سهولة السفر بين الإمارات وليبيا فحسب، بل ستوفر أيضًا فرصًا لزيادة السياحة والتجارة والتبادل الثقافي.

توطيد العلاقات ومجالات التعاون:
 أقر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعبد الحميد الدبيبة بأهمية تعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون بين الإمارات وليبيا. من خلال تعزيز نهج تعاوني، تهدف الدولتان إلى استكشاف الفرص في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. ولن تفيد هذه المساعي اقتصادات البلدين فحسب، بل ستسهم أيضا في التنمية الشاملة للمنطقة.

تعزيز آفاق التعاون:
 أقر الطرفان بالحاجة إلى زيادة تطوير العلاقات وإطلاق الإمكانات الكاملة للتعاون بين الإمارات وليبيا. بناءً على الشراكات القائمة، يمكن للإمارات وليبيا العمل معًا في مجالات الاهتمام المشترك، مثل الأمن والتكنولوجيا والابتكار. من خلال الاستفادة من نقاط القوة والخبرة لدى بعضهما البعض، يمكن للبلدين تسريع تقدمهما والمساهمة في الاستقرار والازدهار الإقليميين.

 الاجتماع بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعبد الحميد الدبيبة يظهر التزامًا مشتركًا بتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وليبيا. من خلال استئناف حركة الطيران المباشرة ومناقشة طرق تعزيز التعاون، يستعد كلا البلدين للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتزايدة والشعور العميق بالصداقة الحميمة. إن الجهود التعاونية التي تبذلها الإمارات وليبيا لا تعزز الاستقرار الإقليمي فحسب، بل تمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا لمواطنيهما.