بريطانيا تعرض مشاركة شركاتها في تأهيل المطارات الليبية
في تطور إيجابي لقطاع الطيران الليبي، أعربت كاثرين وايلد، سفيرة بريطانيا في ليبيا، عن استعداد بلادها للتعاون مع الشركات الليبية في بناء وتجهيز البنية التحتية للمطارات. جاء هذا الإعلان الواعد خلال اجتماع بين كاثرين وايلد ومحمد بيت المال، رئيس دائرة المطارات بوزارة النقل في حكومة الوحدة الوطنية. وركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجال الطيران بين البلدين واستكشاف المجالات المحتملة للتدريب وتنمية الموارد البشرية.
تعزيز التعاون في مجال الطيران:
خلال الاجتماع، استكشفت كاثرين وايلد ومحمد بيت المال سبل التعاون لتحسين معايير الطيران في ليبيا. واعترافًا بخبرة المملكة المتحدة في تطوير البنية التحتية للمطارات، أعربت السفيرة عن نيتها إشراك الشركات البريطانية الرائدة في هذه العملية. يهدف هذا الجهد التعاوني إلى تعزيز خدمة المطارات وتسهيل نمو قطاع الطيران الليبي.
خلال الاجتماع، استكشفت كاثرين وايلد ومحمد بيت المال سبل التعاون لتحسين معايير الطيران في ليبيا. واعترافًا بخبرة المملكة المتحدة في تطوير البنية التحتية للمطارات، أعربت السفيرة عن نيتها إشراك الشركات البريطانية الرائدة في هذه العملية. يهدف هذا الجهد التعاوني إلى تعزيز خدمة المطارات وتسهيل نمو قطاع الطيران الليبي.
التنسيق مع الشركات البريطانية:
أكدت كاثرين وايلد التزامها ببدء التنسيق مع الشركات البريطانية الشهيرة، التي ستزور ليبيا في المستقبل القريب. من خلال المشاركة النشطة مع هذه الشركات، تعتزم ليبيا الاستفادة من المعرفة والخبرة الواسعة التي تجلبها إلى طاولة المفاوضات. ومن المتوقع أن يسفر هذا التعاون عن حلول عملية لدعم خدمة المطارات والتصدي للتحديات الرئيسية في تطوير قطاع الطيران.
أكدت كاثرين وايلد التزامها ببدء التنسيق مع الشركات البريطانية الشهيرة، التي ستزور ليبيا في المستقبل القريب. من خلال المشاركة النشطة مع هذه الشركات، تعتزم ليبيا الاستفادة من المعرفة والخبرة الواسعة التي تجلبها إلى طاولة المفاوضات. ومن المتوقع أن يسفر هذا التعاون عن حلول عملية لدعم خدمة المطارات والتصدي للتحديات الرئيسية في تطوير قطاع الطيران.
تدريب وتنمية الموارد البشرية:
بالإضافة إلى تشييد وتجهيز الهياكل الأساسية للمطارات، ركزت المناقشات أيضا على العنصر الأساسي للتدريب والتطوير. واعترافا بأهمية القوى العاملة الماهرة لصناعة الطيران المزدهرة، ناقش الطرفان السبل التي يمكن بها للمملكة المتحدة أن تسهم في تدريب المهنيين الليبيين في مجال الطيران وتحسين مهاراتهم. من خلال تبادل الخبرات ونقل المعرفة، الهدف هو تعزيز قدرات الموارد البشرية داخل قطاع الطيران الليبي.
بالإضافة إلى تشييد وتجهيز الهياكل الأساسية للمطارات، ركزت المناقشات أيضا على العنصر الأساسي للتدريب والتطوير. واعترافا بأهمية القوى العاملة الماهرة لصناعة الطيران المزدهرة، ناقش الطرفان السبل التي يمكن بها للمملكة المتحدة أن تسهم في تدريب المهنيين الليبيين في مجال الطيران وتحسين مهاراتهم. من خلال تبادل الخبرات ونقل المعرفة، الهدف هو تعزيز قدرات الموارد البشرية داخل قطاع الطيران الليبي.
آفاق المستقبل:
الالتزام الذي أبدته كاثرين وايلد والحكومة البريطانية بدعم تطوير قطاع الطيران الليبي يبشر بالخير. من خلال التعاون مع الشركات البريطانية الرائدة والاستثمار في تدريب وتطوير الموارد البشرية، يمكن لليبيا أن تتوقع تقدمًا كبيرًا في البنية التحتية للمطارات والنمو العام لصناعة الطيران. ويزيد هذا التعاون من تعزيز الروابط الثنائية بين المملكة المتحدة وليبيا، وييسر النمو الاقتصادي ويشجع على زيادة التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
الالتزام الذي أبدته كاثرين وايلد والحكومة البريطانية بدعم تطوير قطاع الطيران الليبي يبشر بالخير. من خلال التعاون مع الشركات البريطانية الرائدة والاستثمار في تدريب وتطوير الموارد البشرية، يمكن لليبيا أن تتوقع تقدمًا كبيرًا في البنية التحتية للمطارات والنمو العام لصناعة الطيران. ويزيد هذا التعاون من تعزيز الروابط الثنائية بين المملكة المتحدة وليبيا، وييسر النمو الاقتصادي ويشجع على زيادة التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
إعلان سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كاثرين وايلد، تقديم الدعم لبناء وتجهيز البنية التحتية للمطارات الليبية خطوة إيجابية نحو تعزيز قطاع الطيران في البلاد. لا يعد التعاون بين البلدين بتحسين مرافق المطارات فحسب، بل يؤكد أيضًا على أهمية تدريب وتطوير المهنيين المهرة. وبدعم قوي من المملكة المتحدة، تستعد ليبيا لتشهد تقدمًا ملحوظًا في صناعة الطيران، مما يساهم في النهاية في النمو الشامل والتنمية في البلاد.
بريطانيا تعرض مشاركة شركاتها في تأهيل المطارات الليبية
بواسطة Rema
on
أغسطس 25, 2023
Rating:
ليست هناك تعليقات