بمشاركة ليبية.. انطلاق فعاليات منتدى الأعمال التركي الأفريقي في إسطنبول

 

تم إطلاق منتدى الأعمال التركي الأفريقي والمعرض المصاحب له بنجاح يوم الثلاثاء في اسطنبول، تركيا. وشارك في الحدث شخصيات بارزة، من بينها سعد أحنيش، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية، إلى جانب مصطفى القليب، السفير الليبي، وعمر درهوب، الملحق التجاري في اسطنبول. يعزز هذا التجمع الهام الروابط الاقتصادية المتنامية بين ليبيا وتركيا، مع التركيز على تعزيز العلاقات التجارية، وتشكيل شراكات استراتيجية، وتعزيز الاستثمارات.

تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية:
نشرت وزارة الاقتصاد مؤخرًا على صفحتها الرسمية على فيسبوك هدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية الليبية والتركية. يسلط إنشاء شراكات استراتيجية مع الشركات التركية والأفريقية الضوء على التزامها بتنفيذ مشروع «بوابة التجارة الأفريقية» في ليبيا. وتهدف هذه المبادرة إلى إنشاء مناطق حرة وخاصة، وتعزيز التجارة العابرة، وتنشيط الصناعات.

تعزيز الشراكة والتعاون:
اتطلعت رابطة الأعمال التجارية التركية - الأفريقية بدور حاسم في تنظيم منتدى الأعمال التجارية والمعرض المصاحب له. وشهدت المناسبة مشاركة مختلف الشركات المنتسبة، بما في ذلك المدير العام لمركز تنمية الصادرات، ورئيس شبكة التجارة الليبية، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، حضرت العديد من الغرف التجارية من كل من تركيا ودول أفريقية مختلفة، إلى جانب أرباب العمل والشركات المتخصصة في قطاعات مثل الغذاء والبناء والملابس والمعدات والأثاث.

الكشف عن الفرص:
 يوفر منتدى الأعمال التركي الأفريقي والمعرض منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمارات المحتملة. يعمل الحدث كمحفز لإقامة روابط ذات مغزى، وتعزيز التعاون، وتسهيل التجارة بين تركيا وأفريقيا. والشراكات الثنائية لا تعزز النمو الاقتصادي فحسب، بل تمهد الطريق لتبادل المعارف والتكنولوجيا، وتنمية المهارات، وبناء القدرات.

لا شك أن منتدى الأعمال التركي الأفريقي والمعرض المصاحب له الذي أقيم في اسطنبول قد مهدا الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا وتركيا والبلدان الأفريقية. ويمثل هذا الحدث دليلا على التزام كل من القطاعين العام والخاص بتعزيز الشراكات، وتعزيز التجارة، والشروع في مشاريع مشتركة. مع استمرار تعزيز العلاقة التركية الأفريقية، تظل إمكانات النمو والتنمية المفيدين للطرفين في مختلف القطاعات واعدة.