وزراء الخارجية العرب يرحبون باستضافة مصر لاجتماعات المسار الدستوري الليبي

 

 رحب وزراء الخارجية باستضافة مصر لاجتماعات بشأن المسار الدستوري لليبيا. وشدد المجلس على مبدأ «الملكية الليبية للعملية السياسية»، مبرزا أهمية سيطرة الشعب الليبي على مصيره.

كما أكد القرار المعنون «تطورات الوضع في ليبيا» التزام المجلس بوحدة وسيادة وسلامة أراضي دولة ليبيا. وأعرب الوزراء عن رفضهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون ليبيا ودعوا إلى تجنب أي تصعيد.

ومن التطورات الإيجابية التي رحب بها وزراء الخارجية العرب إنشاء المجلس الرئاسي للجنة المالية العليا. تهدف هذه اللجنة إلى ضمان إدارة شفافة وعادلة لموارد الشعب الليبي، وتحديداً من خلال مراقبة الإنفاق الحكومي عن كثب.

وبالإضافة إلى ذلك، كرر الوزراء العرب دعمهم لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5. وشددوا على أهمية الحفاظ على استقلال اللجنة في صنع القرار لتوطيد وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات العسكرية في البلاد. والهدف هو إنشاء سلطة تنفيذية موحدة قادرة على حكم كامل الأراضي الليبية وتمثيل تطلعات الشعب الليبي. ودعا الوزراء إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين من الأراضي الليبية ضمن أطر زمنية محددة.

علاوة على ذلك، دعا المجلس المجتمع الدولي إلى دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة وأشاد بمصر لاستضافتها عملها. وهذا يدل على التزام جمهورية مصر العربية بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ويعزز مجلس جامعة الدول العربية، من خلال هذا القرار، تفانيه في دعم العملية السياسية الليبية، والحفاظ على استقلالها، والعمل على إرساء مستقبل مستقر ومزدهر للشعب الليبي. من خلال التأكيد على مبادئ الملكية الليبية ورفض التدخل الخارجي، يهدف المجلس إلى ضمان أن يكون للشعب الليبي وكالة وسيطرة على مصيره.