باتيلي يطلع الدبيبة على نتائج لقاءاته مع الأطراف السياسية المختلفة خلال جولته الأخيرة

في خطوة مهمة نحو استقرار الوضع السياسي في ليبيا، عقد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا حاسما مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي. وركز الاجتماع، الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء في طرابلس، على آخر التطورات في المشهد السياسي للبلاد. وشدد الزعيمان على أهمية تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

رؤى من الاجتماع:
خلال الاجتماع، شارك مبعوث الأمم المتحدة، عبد الله باتيلي، نتائج اجتماعاته الأخيرة مع مختلف الأحزاب السياسية في ليبيا. وشدد المبعوث على الضرورة الملحة لتهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات. والهدف هو تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقوقه الديمقراطية وتقرير مستقبل أمته من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة.

أكد رئيس الوزراء الدبيبة دعم حكومته لمهمة الأمم المتحدة في ليبيا. وأشاد بالدور الإيجابي الذي لعبه مبعوث الأمم المتحدة، الذي لعبت مبادراته دورًا أساسيًا في حل الأزمة الليبية. كما أعرب الدبيبة عن التزامه بالالتزام بقوانين نزيهة وعادلة للتنفيذ الناجح للانتخابات في البلاد.

الاعتراف بالاستقرار:
خلال الاجتماع، أعرب باتيلي عن إعجابه بالاستقرار النسبي الذي شهدته ليبيا مقارنة بالسنوات السابقة. وعزا هذا التطور الإيجابي إلى الجهود المتضافرة التي يبذلها مجلس الأمن، مشيرا إلى إحاطته الإعلامية التي قدمها إلى المجلس في آب/أغسطس. سلطت الإحاطة الإعلامية لمبعوث الأمم المتحدة الضوء على التقدم المحرز فيما يتعلق بالحفاظ على الاستقرار والعمل من أجل حل سلمي في ليبيا.

المضي قدما:
يؤكد الاجتماع بين رئيس الوزراء الدبيبة ومبعوث الأمم المتحدة باتيلي على أهمية التعاون الدولي والجهود الدبلوماسية في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجهها ليبيا. وسيمهد الالتزام المشترك بالمبادئ الديمقراطية وتنفيذ قوانين عادلة وشفافة الطريق لعصر جديد من الاستقرار في البلد.

الاجتماع بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ومبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي يمثل خطوة مهمة في العملية الجارية لحل الأزمة السياسية في ليبيا. وركزت مناقشتهما على الحاجة الملحة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات في البلد. إن دعم بعثة الأمم المتحدة، إلى جانب الدور الإيجابي الذي تلعبه مبادرات مبعوث الأمم المتحدة، يوفر الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا لليبيا. إن تفاني الزعيمين، إلى جانب التعاون الدولي، أمر بالغ الأهمية لضمان استقرار ليبيا وازدهارها لشعبها.