الإمارات توجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث و إنقاذ إلى ليبيا

 

في إظهار رائع للتعاطف والتضامن، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، بإرسال فرق الإغاثة العاجلة والبحث والإنقاذ إلى دولة ليبيا . وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه ليبيا الآثار المدمرة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي أودت بحياة العديد من الأشخاص وأصابت آخرين. وأعرب صاحب السمو عن خالص تعازيه لشعب ليبيا وأكد أهمية الوحدة والدعم في الأوقات العصيبة.

الدعم والمساعدة لليبيا:
إن الإجراء السريع الذي اتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يدل على التزامه الثابت بتقديم المساعدة والدعم للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية. واعترافا بالحاجة الملحة إلى معالجة الحالة، تم تعبئة المساعدة الإغاثية وفرق البحث والإنقاذ للمساعدة في جهود الإنعاش في ليبيا. لن توفر هذه المساعدة الإغاثة الفورية للمتضررين فحسب، بل ستعمل أيضًا كرمز للتضامن بين الدولتين الشقيقتين.

خالص التعازي والصلاة:
أعرب سموه عن خالص تعازيه لدولة ليبيا وقيادتها وحكومتها وأسر ضحايا الفيضانات. في لحظة الحزن هذه، أفكاره وصلواته معهم. وقد دعا الشيخ محمد، المعروف بتعاطفه وتعاطفه، الله تعالى أن يتغمد الضحايا بالرحمة وأن يتغمد أقاربهم المفجوعين بالصبر والسلوان. بالإضافة إلى ذلك، يصلي بحرارة من أجل الشفاء السريع لأولئك الذين أصيبوا.

قوة الوحدة:
لفتة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تجسد جوهر الوحدة والتعاون بين الأمم. إن شعب ليبيا، الذي واجه تحديات هائلة، يمكنه أن يجد العزاء في حقيقة أنه ليس وحده في كفاحه. والمساعدة التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة لا توفر المساعدة العملية فحسب، بل إنها تشكل أيضا مصدرا للأمل والإلهام للمجتمعات المحلية المتضررة.

 إن التوجيه الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم المساعدة الغوثية العاجلة وفرق البحث والإنقاذ إلى ليبيا يبين التزامه الثابت بتقديم المساعدة والدعم للدول المحتاجة. إن عمل التعاطف والتضامن هذا لا يوفر الإغاثة الفورية للأمة المنكوبة بالفيضانات فحسب، بل يبعث أيضا برسالة قوية من الوحدة والدعم. بينما يبدأ شعب ليبيا عملية الانتعاش وإعادة البناء، يمكنه أن يجد العزاء في معرفة أنه ليس وحده في رحلته.