السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري وتؤكد دعمها لاستقرار البلاد

 السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري وتؤكد دعمها لاستقرار البلاد

أصدرت السفارة الروسية في ليبيا بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول وجود طيران عسكري روسي أو طيارين عسكريين روس داخل الأراضي الليبية. وأوضحت السفارة أن هذه الادعاءات التي انتشرت عبر بعض وسائل الإعلام لا أساس لها من الصحة، ووصفتها بأنها مجرد شائعات تهدف إلى تضليل الرأي العام الليبي. جاء هذا النفي لتأكيد الموقف الروسي الحريص على تعزيز الاستقرار في ليبيا.

في هذا السياق، حذرت السفارة من خطورة نشر الأخبار المغلوطة التي قد تُستخدم كأداة لتأجيج التوترات داخل البلاد. وأشار البيان إلى وجود جهات تهدف إلى تضليل الرأي العام من خلال معلومات ملفقة عن روسيا، ما يخدم أجندات خارجية غير صديقة للشعب الليبي. وتطرقت السفارة إلى أهمية عدم الانجرار وراء هذه المزاعم، مشددة على أن نشر الشائعات يعيق الجهود الرامية لتحقيق السلام في ليبيا.

وتعكس تصريحات السفارة الروسية التزامها المستمر بدعم استقرار ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد أكدت على ضرورة تعزيز التعاون المبني على الاحترام المتبادل بين روسيا وليبيا، معربة عن حرصها على مواصلة دورها الإيجابي لتحقيق السلام والتنمية. كما دعت السفارة جميع الأطراف إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية لتجنب انتشار الأكاذيب التي تؤثر سلبًا على العلاقات الدولية.

هذا البيان يعكس أيضًا رؤية روسيا تجاه الأوضاع في ليبيا، حيث أكدت أنها تسعى لدعم كافة الجهود الدولية والمحلية التي تصب في مصلحة استقرار ليبيا. ومن خلال توضيح موقفها الرسمي، ترغب روسيا في تعزيز الثقة بين الدولتين ومنع أي محاولات لزرع الفتنة أو التشكيك في نواياها الإيجابية تجاه ليبيا وشعبها.

ختامًا، يبقى الدور الروسي في ليبيا محط أنظار الكثير من الأطراف الدولية، لا سيما في ظل الوضع الحساس الذي تمر به البلاد. وتدعو السفارة الروسية وسائل الإعلام والجمهور الليبي إلى التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو تداولها، مشيرة إلى أن تعاون الجميع في نشر الحقيقة هو الخطوة الأساسية نحو بناء مستقبل أكثر استقرارًا.