يوم زايد للعمل الإنساني: إرث زايد في مسيرة الإمارات الإنسانية

يوم زايد للعمل الإنساني

يوم زايد للعمل الإنساني: إرث زايد في مسيرة الإمارات الإنسانية

تحيي الإمارات العربية المتحدة، "يوم زايد للعمل الإنساني" لعام 2025، الذي يُعد مناسبة سنوية للاحتفاء بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، ونهجه الإنساني الذي استمر على مر العقود، ليُثمر عطايا وخيراً يتخطى الحدود.

هذا اليوم يُعتبر شهادة على القيم النبيلة التي زرعها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، ودعوة مستمرة لتجديد العهد بالسير على دربه. إنها لحظة لتأكيد مكانة الإمارات كرمز عالمي للعطاء والإنسانية

إرث الشيخ زايد: بذرة الإنسانية التي نمت

لقد نجح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في تعزيز إرث والده الشيخ زايد، الذي كان رمزاً للعطاء الإنساني. وقد تجسد ذلك عبر مبادرات كبرى ومشاريع ملهمة، أبرزها "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي أُطلقت العام الماضي بقيمة 20 مليار درهم لدعم المجتمعات الأكثر حاجة في العالم. هذه المبادرة ليست مجرد استجابة لحاجات إنسانية فحسب، بل هي تجسيد لنهجٍ عريق في العطاء واستدامة الخير.

ويصادف "يوم زايد للعمل الإنساني" 19 رمضان من كل عام، يمثل وقفة وفاء لذكرى الشيخ زايد الذي رحل عنّا في 2 نوفمبر 2004. هذا اليوم ليس فقط لتخليد ذكراه، بل لتجديد الالتزام بقيمه الراسخة في الإنسانية والعمل من أجل سعادة الإنسان وكرامته.

مؤسسة إرث زايد: جسر الخير الممتد

خلال احتفال هذا العام، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفداً من "مؤسسة إرث زايد الإنساني" في مجلس قصر البطين بأبوظبي، حيث عبّر عن شكره للقائمين على المؤسسة وداعميها من مختلف القطاعات. وأشاد بالدور الذي تلعبه المؤسسة في تعزيز رسالة الإمارات الإنسانية، مؤكداً أن العمل الإنساني المجرّد مسؤولية أخلاقية وميزة متأصلة في الهوية الوطنية للإمارات.

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن "مؤسسة إرث زايد الإنساني" تعد مثالاً حياً على قوة الإرث الإنساني الذي تركه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. فالمؤسسة تمثل جسراً يربط بين الشعوب عبر أعمال الخير، وهي نموذج يحتذى به في استدامة العطاء وإيصال المساعدات إلى كل بقاع العالم، لترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للإنسانية.

الإمارات: عاصمة الإنسانية

بفضل المبادرات المتتالية والجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص، باتت الإمارات مثالاً عالمياً يُحتذى به في العمل الإنساني. فنهج الشيخ زايد الذي غرسه في قلوب أبناء الإمارات أصبح حافزاً على مضاعفة الخير والعمل الجماعي لتحسين حياة الملايين حول العالم.


أكد الشيخ محمد بن زايد أن القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد ستظل نبراساً للأجيال المقبلة، ومصدر إلهام دائم في ميادين العطاء والعمل الإنساني. وأشار إلى أهمية تعزيز هذه القيم في كل المجالات، كونها تشكل أساساً لبناء مجتمع متماسك ومتسامح. ودعا الجميع إلى التعاون المشترك لتعزيز هذه القيم وتحقيق الاستدامة في العمل الإنساني،

يوم زايد للعمل الإنساني" ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو احتفاء برؤية قائد عظيم وإرث خالد يحمل رسالة إنسانية خالدة، تجدد الإمارات من خلالها التزامها بالعطاء والخير على المستوى العالمي، لتبقى عاصمة الإنسانية وعمل الخير.

 

يوم زايد للعمل الإنساني: إرث زايد في مسيرة الإمارات الإنسانية يوم زايد للعمل الإنساني: إرث زايد في مسيرة الإمارات الإنسانية بواسطة Benen Khaled on مارس 20, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات