استقرار نسبي للأجواء في ليبيا مع تكاثر السحب وأمطار خفيفة شمال شرق البلاد
استقرار نسبي للأجواء في ليبيا مع تكاثر السحب وأمطار خفيفة شمال شرق البلاد
تشهد معظم مناطق ليبيا اليوم الخميس أجواءً مستقرة نسبيًا، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية. وأشار المركز إلى تكاثر للسحب في بعض مناطق الشمال الشرقي، ما قد يؤدي إلى هطول أمطار خفيفة بين الحين والآخر. في المقابل، تسود الأجواء الصافية أو قليلة السحب في أغلب المناطق الأخرى، ما يعكس استقرارًا عامًا في حالة الطقس.
المناطق الممتدة من رأس جدير إلى سرت، مرورًا بسهل الجفارة وجبل نفوسة، ستتميز بأجواء صافية إلى قليلة السحب. الرياح ستكون شمالية شرقية إلى شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ما يعزز من شعور الاستقرار في هذه المناطق. درجات الحرارة في هذه المناطق ستتراوح بين 23 و28 درجة مئوية، مع توقعات بارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بدءًا من يوم الغد، مما يشير إلى تغير طفيف في الأجواء قد يتواصل خلال الأيام المقبلة.
في مناطق الخليج وسهل بنغازي وصولًا إلى أمساعد، ستكون الأجواء متفاوتة ما بين السحب القليلة التي تتكاثر من حين لآخر، واحتمالية هطول أمطار خفيفة في بعض المناطق. الرياح في هذه المنطقة ستكون شمالية غربية معتدلة، مع نشاط ملحوظ في بعض الفترات. أما درجات الحرارة، فستتراوح بين 20 و24 درجة مئوية، ما يشير إلى طقس معتدل قد يميل للبرودة في بعض الأوقات.
وفي جنوب البلاد، تمتد المناطق من الجفرة إلى الحمادة، مرورًا بسبها وغات وغدامس، حيث تسود أجواء صافية إلى قليلة السحب. الرياح في هذه المناطق ستكون شمالية شرقية معتدلة السرعة، ما يسهم في استقرار الأجواء. ومع ذلك، فإن درجات الحرارة هنا ستكون مرتفعة نسبيًا، حيث تتراوح بين 30 و34 درجة مئوية، مما يعكس الأجواء الحارة التي تسود هذه المناطق الصحراوية.
أما المناطق الشرقية، بما في ذلك الواحات، السرير، تازربو، والكفرة، فستشهد أجواء صافية مع ظهور سحب متفرقة في بعض الأوقات. الرياح في هذه المناطق ستكون شمالية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، ما يعزز من استقرار الأجواء. درجات الحرارة ستتراوح بين 26 و29 درجة مئوية، ما يشير إلى طقس مستقر عمومًا يميل إلى الاعتدال.
ووفقًا لتوقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية، قد تشهد مناطق الشمال الغربي تغيرًا ملحوظًا في الأحوال الجوية مع نهاية الأسبوع المقبل. من المتوقع أن تتأثر هذه المناطق بمنخفض جوي صحراوي مصحوب برياح نشطة نسبيًا، قد تؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار. هذا التغير يتطلب الاستعداد من السكان، خصوصًا في المناطق المفتوحة أو الطرق التي تتأثر بشكل كبير بالعواصف الترابية.
ليست هناك تعليقات