عقيلة صالح: استمرار عمل الحكومة الحالية في طرابلس غرضه الفوضى في ليبيا

 

قال رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إن «استمرار عمل الحكومة الحالية في طرابلس غرضه الفوضى في ليبيا» في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة التي سحب منها المجلس الثقة في سبتمبر 2021 وكلف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا مطلع فبراير الماضي.

جاء تصريح عقيلة صالح خلال حديثه إلى أعيان ومشايخ أجدابيا الذين تحدث إليهم عن الوضع السياسي الراهن خلال زيارته منطقة سلطان أمس الأربعاء، بحسب تصريحات نشرها المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الخميس.

عقلية صالح: عدد المواد الخلافية بالقاعدة الدستورية 6 مواد
ونفى عقيلة صالح مسؤولية مجلس النواب عن عرقلة الانتخابات التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر 2021، مبينا أن «مجلس النواب لم يعرقل الانتخابات أبدا، وأصدر قوانين انتخاب السلطة التشريعية وانتخاب الرئيس».

وتابع: «عندنا قاعدة دستورية وهي الإعلان الدستوري القائم في ليبيا فهو لا يزال نافذا حتى يجري تعديله وإصدار دستور جديد، واتفقنا على اجتماع لجنة مشتركة من 12 نائبا و12 عضوا بمجلس الدولة لحل بعض المواد التي عليها خلاف»، لافتا إلى أن «عددها حوالي 6 مواد».

عقيلة صالح: المؤامرة على ليبيا أكبر من تفكيرنا وأخلاقنا
وتحدث عقيلة صالح إلى أعيان ومشايخ أجدابيا عن «مؤامرة» على البلاد خلال المرحلة الحالية، وقال إن «المؤامرة التي جرت على ليبيا أكبر من تفكيرنا وأخلاقنا والقصد منها تقسيم ليبيا وإهانة الشعب الليبي لكن النسيج الاجتماعي تماسك وأفشل كل المؤامرات».

وحذر عقيلة صالح من استمرار حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة في السلطة، مجددا التأكيد على انتهاء ولايتها بعدما قرر مجلس النواب سحب الثقة منها خلال جلسته يوم 22 سبتمبر 2021.

وذكّر مستقبيله في أجدابيا بترحيب مجلس النواب بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة بعد اختيارها في جنيف، وقال إنها «جاءت لمدة محددة لـ18 شهرا ويوم منحها الثقة حُدد لها يوم 24 ديسمبر 2021 نهاية ولاية هذه الحكومة».

وأضاف أن «مهامها توحيد المؤسسات وتوفير متطلبات المواطنين والمصالحة الوطنية والانتخابات، ولكن هذه الحكومة لم تقم بأي شيء منها، وانتهت مهمتها وسحب منها مجلس النواب الثقة» وفق المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب.

عقيلة صالح: الدول التي لا تريد استقرار ليبيا تتمسك بحجة عمل الحكومة من العاصمة
وتابع: «كنا نتوقع كما هو في العالم أن الحكومة تستمد سلطتها من السلطة التشريعية وعندما تسحب منها الثقة تجد تأييدا من الشعب وينسحب من في السلطة بسلام وديمقراطية ولكن شاهدتم ما حصل.. كلفنا حكومة جديدة باتفاق سياسي مع مجلس الدولة، وللأسف الدول التي لا تريد استقرار ليبيا تتمسك بحجة أن الحكومة لا بد أن تعمل من العاصمة».

ورأى عقيلة صالح أن «عمل الحكومة من العاصمة يكون بأحد طريقين إما بالقوة المسلحة وهو ما يرفضونه أو بالاتفاق مع المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية» لافتا إلى أنهم «هنا اختاروا عمل الحكومة من سرت».